Sunday, November 10, 2024

هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟



المقدمة

هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، أود في البداية التعريف بمعنى الغباء وأسبابه، ثم التطرق إلى مفاهيم الاستيعاب وضعفه، والتركيز وتوقعاته. سوف تجدون روابط في المقال، يرجى الاطلاع عليها لتثبتوا أن لديكم القدرة بالفعل على التركيز والاستيعاب وعمق التفكير – قبل وصم أطفالكم بالغباء.

الذكاء والغباء

قبل الرد على سؤال: هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟ يجب أن أوضح معنى الذكاء والغباء.

يربط العديد من الناس الذكاء بالدرجات والأداء في المدرسة. للأسف هذا التعريف قاصر وخالي من الصحة. في سلسلة “أدوات تمكين اليافعين مع مروة رخا“، أقول لولادي حبايبي كثيراً أن ربنا وضع بداخل كل إنسان منا صندوق مغلق ملفوف بورق ذهبي وتعلوه شرائط فضية على شكل الزهور والنجوم. بداخل الصندوق، توجد تشكيلة رائعة من الهدايا الربانية – هذا هو تعريفي الشخصي لنقاط القوة!

لا يوجد إنسان بلا نقاط قوة! كلنا بداخلنا صندوق الهدايا!

لكن، المحزن والمؤسف حقاً هو كم الناس الذين لا يعرفون بوجود الصندوق، من ليس لديهم الشجاعة لاستكشاف ما بداخله، أو من يتركون الهدايا ويعيشون حياة الثور في الساقية.

عودة إلى مفهوم الذكاء! حصر الذكاء في القدرة على الحفظ غباء! والأكثر غباءً هو تعريف الذكاء على أنه القدرة على التعامل مع الأرقام! الأداء المدرسي، من خلال الواجبات والاختبارات والدرجات، يقيس القدرة على سرعة الكتابة (مهارة بائدة في عصرنا وفي المستقبل)، وحفظ المعلومات واسترجاعها، وحل المسائل الرياضية!

هدايا ربنا في الصندوق إياه أوسع وأشمل من هذا المفهوم المحدود! الهدايا متنوعة وملونة ومختلفة … الأهم أنها لا نهائية … يظل الإنسان يستكشف الصندوق ويجد نقاط قوة جديدة طيلة عمره!

بعد هذا التعريف الطويل، أود أن أؤكد لكم أن الغباء هو أن يفقد الطفل إيمانه بنفسه، وثقته في قدراته، وشجاعة استكشاف نقاط القوة بسبب المدرسة والدرجات وكل هذا الهراء!

الطفل الغبي

“شكلِك غبي!” – هكذا كانت تقول أمي … وصدقتها لعشرات السنوات حتى تحرر عقلي من غباء المجتمع!

إذا نظرتم لأطفالكم، وشعرتم مثلما كانت تشعر أمي كلما نظرت لي، أن شكلهم غبي، أدعوكم للنظر مرة أخرى! هيا بنا نفحص سوياً ملامح الغباء!

أول ما يلفت نظرنا هو الغباء الذي يطل من العينين! هذه النظرة الجامدة الضبابية المطفية لا تدل على الغباء بتعريفه العلمي؛ هذا هو شكل احتضار الروح … اليأس … فقدان الشغف … ضياع الحماس … الشيب الداخلي … طفل يشيب قبل أن يشب!

ثم ننظر للفم وعضلات الوجه! تمتد الغيبوبة لكل ملامح الوجه؛ ابتسامة باهتة كالحياة التي يعيشها؛ ترهل؛ شحوب؛ لسان متلعثم؛ كلمات ضائعة؛ غبار في كل مكان!

أما الجسد، ظهر محني محدب؛ أكتاف مقوسة؛ ضعف وهزال؛ خطوات متعثرة؛ أصابع متوترة مترددة؛ ألوان باهتة!

أنا لا أعرف بناتكم وأبنائكم، لكني أعرف نفسي وكيف كان شكلي أول عشرين سنة من عمري!

الغباء من هذا المنظور هو مرادف لفقدان الهدف والحياة في سجن خفي القضبان! أتذكر سنواتي في المدرسة الرمادية والزي الرمادي، والحياة الغبارية – أتذكرني جالسة بجانب شباك صغير خلف القضبان (حرفياً!)، كزهرة عباد الشمس، أميل نحو القليل من الضوء والدفء، أشرد في شبابيك العمارة المجاورة، وأدرس غسيلهم وروائح طبيخهم، وأحاول البحث عن إجابة سؤال: هو ربنا خلق الشمس الحلوة دي ليه؟

لماذا اخترت التعليم المنزلي؟ لماذا اخترت المونتيسوري؟!

إذا كنت أنا محرومة من الشمس والحركة واللعب وملمس النجيلة والرمل، فلما خلق الله الأرض؟!

الخلاصة: الطفل الغبي يعيش حياة غبية في بيئة غبية في مجتمع غبي!

هل هناك تعريف علمي للغباء؟

اصبروا معي!

قبل الرد على سؤال: هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟ يجب أن أوضح معنى الذكاء والغباء من الناحية العلمية!

بدون تعقيدات علمية، انظروا إلى صور المخ وتأثير الصدمات، والإساءة، والاكتئاب، وعدم تلبية الاحتياجات النفسية على تكوينه وتطوره.

تطور تشابك الوصلات العصبية من الميلاد لما بعد البلوغ.
الوصلات العصبية الضعيفة في مخ يتعرض للإساءة والإهمال.
وصلات عصبية متشابكة في مخ إنسان لا يتعرض للإساءة.
على اليمين: الحرمان البيئي والإهمال العاطفي.
على الشمال: بيئة ثرية بالحب وتنمية المهارات.
مش مكتئب – منور.
مكتئب – مضلم.
على اليمين: اضطراب ما بعد الصدمة.
على الشمال: مخ طبيعي.

الغباء وفقاً لعلماء المخ والأعصاب هو:

وصلات عصبية أقل من الطبيعي!

مادة رمادية أقل من الطبيعي!

نشاط مختلف عن الطبيعي!

ما هي أسباب “الغباء” وفقاً للعلم؟

ترك الرضيع يبكي كثيراً (لأنه واكل ومغير … علشان ينام … علشان كل العيال بتعيط … الخرافات إياها!)

الإهمال العاطفي (الشيل، الحضن، القبلات، النظر للطفل، الضحك، اللعب … جسور هيساعدكم!)

الطعام غير الصحي (السكر الأبيض والدقيق والنشا والمواد الحافظة والألوان الصناعية … إلخ)

السهر وقلة ساعات النوم وعدم النوم ليلاً

التوتر والقلق

الاكتئاب

الإساءة اللفظية والجسدية

الإساءة النفسية مثل العنف والترهيب والحرمان والتهديد

الصدمات مثل التحرش، أو الحوادث، أو المرض الشديد، أو الوفاة، أو العنف المنزلي بين الأهل

فيديو: نصائح عملية وسهلة، بدون مصاريف، لتقوية العلاقة مع ولادنا

واسمحوا لي أن أضيف التعليم التقليدي والحضانات والمدارس، لأني معقدة ومتصابة جامد!

Montessori Egypt: دليلك لتعديل سلوك الطفل

The “Homeschooling in Egypt” Guide – دليل التعليم المنزلي في مصر

انكماش المخ وأثره على السلوك والتفكير

كل العوامل السابقة تسبب انكماش المخ بفعل ارتفاع الكورتيزول المستمر. انظروا الصورة! في كلمة مكررة في الصورة

Atrophy=ضمور

ببطء ومع كثرة التعرض للضغوط والنكد، ينكمش المخ ويبدأ في الضمور!

التوتر المزمن يسبب ضمور أجزاء المخ

على سبيل المثال لا الحصر، نرى أثر الضمور وتدهور في:

ضعف الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات

بطء الاستيعاب

صعوبات الفهم

التشتت والتوهان

عدم القدرة على التركيز

أحلام اليقظة

الاندفاع والتهور

خلل التفكير المنطقي

ضعف القدرة على ضبط النفس

سوء الاختيار

السلوكيات الإدمانية المختلفة

أليست هذه الأعراض هي ما يطلق عليه “الطفل الغبي”؟

هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟

أخيراً وصلاً للسؤال الكبير! لكن قبل أن أجيب أدعوكم لقراءة هذه المقالات لتعرفوا معنى التركيز وقدرات الطفل في كل مرحلة:

فصل مجاني عن الطفل والتركيز من كتاب مروة رخا: أنا وآدم والمونتيسوري

كيف تساعد طفلك على التركيز في الحضانة أو المدرسة؟

فيديو عن قدرة الأطفال على التركيز

فيديو: ليه مروة رخا ضد ذهاب الطفل إلى الحضانة؟

نهج المونتيسوري والطفل ضعيف الاستيعاب

كيف يستخدم نهج المونتيسوري في تنمية القدرة على التركيز؟

لا ترسل طفلك إلى الحضانة

هل طفلك مطفي؟

كيف تحمي طفلك من الأمراض المعدية في الحضانات والمدارس؟

في نهاية كلامي، كورسات المونتيسوري سوف تساعد في الحالات الآتية:

إيه أهمية كورسات المونتيسوري من 0-6 سنوات؟

كيف تنشئ طفلاً يتعلم ذاتياً؟

ديسلكسيا

كيف يساعد نهج المونتيسوري طفلك أن يكون الأول والأفضل؟

كيف يعد نهج المونتيسوري الطفل للنجاح ويحميه من الفشل؟

ضعف الاستيعاب السماعي

الديسكالكيولا

الديسجرافيا

تنمية مهارات الطفل بطرق غير تقليدية

تنمية مهارات الطفل اللغوية بطرق غير تقليدية

تجربة شخصية: صعوبات التعلم

شعرات رفيعة فاصلة

انتبهوا! هناك شعرات رفيعة فاصلة بين:

العلم والمعرفة … وتكديس المعلومات!

المعلومات الهامة … والحشو!

ممارسة الرياضة من أجل جسد وعقل سليم … وتحويل الرياضة إلى مصدر للتوتر والضغط العصبي!

فهم احتياجات أولادنا في كل مرحلة وتلبيتها … وتعويض الغياب والإهمال، أو العنف والإساءة، بالمال والهدايا!


 

Tuesday, November 5, 2024

Unlocking the Power of Montessori in Egypt with Marwa Rakha

 

Estimated reading time: 5 minutes

Marwa Rakha is a passionate advocate for the Montessori method of education, and she brings her expertise to Egypt through her online courses.

As a mother and homeschooler, she understands the importance of providing a nurturing and enriching learning environment for children.

Marwa is internationally certified by the North American Montessori Center as a Montessori Guide (Directress) from birth until twelve years.

Additionally, her teaching experience includes working at the American University in Cairo, and she holds a TOT (Training of Trainers) certification, further enhancing her credentials as an educator.

With the goal of sharing Montessori knowledge, Montessori Egypt offers a wealth of educational articles for parents and teachers, helping them create an experience-rich, child-friendly environment.

Moreover, Marwa Rakha provides online Montessori courses, offering a convenient and accessible way to learn about this unique educational approach.

The courses are pre-recorded, allowing you to start learning immediately after subscribing. This flexibility makes it easier for busy individuals to fit the coursework into their schedules.

It’s important to note that the online Montessori courses in Egypt delivered by Marwa Rakha are neither accredited nor certified.

While they provide valuable insights and knowledge, they do not lead to formal qualifications recognized by Montessori accrediting bodies.

In conclusion, for those seeking accredited online Montessori diplomas, Marwa Rakha recommends exploring the following options:

  • Infant/Toddler Montessori Diploma (0-3)
  • Early Childhood Montessori Diploma (3-6)
  • Lower Elementary Montessori Diploma (6-9)
  • Upper Elementary Montessori Diploma (9-12)

These accredited programs offer recognized certifications and diplomas, ensuring that your Montessori education meets industry standards.

The Montessori method is a child-centered educational approach that emphasizes hands-on learning, self-directed activity, and a carefully prepared environment.

It recognizes that children have an innate desire to learn and encourages their natural curiosity and exploration.

One of the key principles of the Montessori method is respect for the child. This means that teachers and parents must observe and respect each child’s unique learning style, interests, and pace.

By providing a supportive and nurturing environment, children are empowered to develop their full potential.

Furthermore, another fundamental aspect of the Montessori approach is the prepared environment.

Learning spaces are inviting, orderly, and filled with developmentally appropriate materials that encourage independent learning and exploration.

Through the use of Montessori materials, children engage in hands-on activities that help them develop cognitive, physical, and social skills.

These materials isolate specific concepts, allowing children to focus and master each one at their own pace.

Montessori education offers numerous benefits for children, parents, and educators alike. Here are just a few:

  • Fosters independence and self-confidence: Children learn to take care of themselves and their environment, building self-reliance and a sense of accomplishment.
  • Encourages concentration and focus: The Montessori environment minimizes distractions, allowing children to engage deeply in their work and develop strong concentration skills.
  • Promotes respect and peace: Children learn to respect themselves, others, and their environment, fostering a sense of community and conflict resolution skills.
  • Nurtures creativity and problem-solving: Open-ended materials and activities encourage children to think critically, explore different solutions, and develop creative problem-solving abilities.
  • Personalized approach: The Montessori method recognizes each child’s unique needs, interests, and learning styles, allowing for a more personalized educational experience.
  • Positive learning environment: The prepared environment and the emphasis on respect create a calm and supportive atmosphere, conducive to learning and growth.
  • Collaborative partnership: Parents and educators work together to support the child’s development, fostering a strong sense of community and shared responsibility.
  • Lifelong learning: The Montessori approach encourages a love for learning that extends beyond the classroom, nurturing a lifelong curiosity and passion for knowledge.

Through her online courses and educational materials, Marwa Rakha aims to empower Egyptian families by introducing them to the Montessori method.

Her mission is to provide accessible resources that help parents and educators create nurturing and enriching learning environments for their children.

By sharing her knowledge and expertise, Marwa hopes to inspire a new generation of Montessori enthusiasts in Egypt, promoting a holistic and child-centered approach to education.

Her dedication to the Montessori philosophy is evident in her passion for teaching and her commitment to supporting the growth and development of children.

The journey of Montessori education is one of continuous learning and growth, both for children and adults alike. As Marwa Rakha at Montessori Egypt continues to share her knowledge and experiences, she invites individuals to embark on this transformative path.

By embracing the Montessori method, families in Egypt can foster a love for learning, and nurture independence and creativity. Moreover, they can provide their children with the tools to reach their full potential. Together, they can build a brighter future, one where education is a joyful and empowering experience for all.

Q: Are Marwa Rakha’s online Montessori courses accredited?

No, the online Montessori courses offered by Marwa Rakha through Montessori Egypt are not accredited or certified. Although, they provide valuable knowledge and insights, they do not lead to formal qualifications recognized by Montessori accrediting bodies.

Q: Can I become a certified Montessori teacher through these courses?

No, these courses do not qualify you as a certified Montessori teacher. To become a certified Montessori teacher, you need to enroll in an accredited Montessori diploma program.

Q: What age groups do the courses cover?

Marwa Rakha is certified as a Montessori Guide from birth until twelve years; thus, her courses cover principles and practices for children from infancy through elementary school age.

Q: Are the courses suitable for parents or only for educators?

The courses are beneficial for both parents and educators. Parents can learn how to create a Montessori-inspired home environment. Educators can gain insights into implementing Montessori principles in a classroom setting.

Q: How long does it take to complete the courses?

The duration of the courses may vary, as they are pre-recorded and self-paced. The completion time will depend on your level of commitment and the specific course you choose.