د. سيد محمود القمني
الذي يتعرض للتحريض باغتياله
في إطار بحثي وعملي الأكاديمي قدمت مجموعة أعمال هامة حركت الواقع المصري الراكد وقمت بمحاولات إصلاحيه من الداخل وعملت على نزع انياب من يستغل الإسلام سياسياً ومن جعله مصدر رزق على حساب البسطاء والطيبين من أهل مصر. وفي سبيل ذلك خلقت حركة علمانيه فرضت حضورها وإن كانت لازالت في طور التكوين
وفي اقتراع حر لمفكري مصر تم منحي جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وذلك بتاريخ ٢٥ يونيو ٢٠٠٩ وهو ماعتبره التيار الراديكالي المتشدد تبنّي الدولة لهذا الإتجاه الفكري العلماني رسميا مما اثار حفيظة التيار المذكور وطالب الدولة بسحب الجائزة مع اعلان ارتدادي وتكفيري، وهو ما يعني في بلادنا اني قد أصبحت مهدور الدم، يمكن لأي مواطن قتلي ويكافئه الله بدخول الجنه
وقد شارك في بيانات التكفير الجهات التاليه، مع ملاحظة أن أي منهم لم يقرأ حرفاً مما كتبته وعجزوا عن الحوار:
١- جبهة علماء الأزهر برئاسة يحي اسماعيل حبلوش التي اصدرت اول بيان تكفير في ١٠ يوليو ٢٠٠٩
٢- الجماعة الإسلامية (المدانة باعمال ارهابية) اصدرت بيانها بتكفيري في ١٠ يوليو ٢٠٠٩
٣- الاخوان المسلمون بادروا بالتكفير وقدم الناطق بلسان كتلتهم بالمجلس النيابي حمدي حسن طلباً بسحب الجائزة واعلان تكفيري واستجواب للحكومة بتاريخ ٧ يوليو ٢٠٠٩ واعلن تكفيري علي قناة المحور الفضائية في ١١ يوليو ٢٠٠٩ وعلي قناة الفراعين في ١٣ يوليو ٢٠٠٩
٤- الجماعة السلفية (المدانة باعمال ارهابية) سخرت نافذتها علي الانترنت المسماه ب "المصريون" لتكفيري والتحريض على قتلي منذ تاريخ حصولي علي الجائزة وحتي اليوم
٥- قناة الناس الفضائية التي تمثل الجانب النظري والفكري للارهاب الدموي وقد كفرتني وطالبت بقتلي فورا بيد من يستطيع من المواطنين في ٢٤ و ٢٥ يوليو ٢٠٠٩
٦- أعلن شيخ الحسبة في مصر يوسف البدري علي قناة "أو تي في" في ٣ يوليو ٢٠٠٩ اني اسب الله والنبي محمد في كتبي بالرغم من أني تحديته هو وغيره أن يشير إلي نص واحد كتبته يحمل المعني هذا، وهو ما أعتبره تحريض صريح على قتلي
٧- أعلن عضو جبهة علماء الازهر الشيخ محمد البري علي المحور في ١١ يوليو ٢٠٠٩ تكفيري مع اعلانه في نفس الوقت انه لم يقرأ لي شيئا لأنه لا يقرأ "كلام زباله"... وكرر ذات الكلام علي قناة "أو تي في" ٢٢ يوليو ٢٠٠٩
٨- أعلنت هيئة الفتوي والتشريع التابعة للدولة فتوى اصدرها رئيسها الشيخ علي جمعه بتجريمي وهدر دمي بتهمة اهانة نبي الاسلام ورب الاسلام في ٢٤ يوليو ٢٠٠٩
٩- قام شيوخ أكثر من ٥٠٠٠ مسجد في صلاة الجمعة يوم ٢٤ يوليو ٢٠٠٩ بالتحريض على قتلي، خاصة في مسقط رأسي وموطني الأصلي مما أدي الي هياج المواطنين ضد أهلي وهو أمر يحتمل تطوره الى ماهو ابعد وأخطر من ذلك في الاسابيع القدمة
ومما تقدم، أهيب بضمير الانسانية الحر في كل العالم ان يهب لنجدتي انا وأولادي بالمساندة المعنوية والتنديد بالفكر الراديكالي مع تقديم حلول سريعة لإنقاذنا من الخطر الذي يتحدق بنا
وهذا نداء استغاثة لكل الهيئات والأفراد ولكل ضمير حر في العالم
توقيع
سيد محمود القمني - باحث
ومن جانبنا نهيب نحن المثقفين الأحرار المصريين وتلاميذ ومحبي د. سيد القمني بالجهات الرسمية أن تتدخل لإنقاذ مفكرنا المحترم من تهديدات التيارات الراديكالية الإسلامية التي أهدرت دمه وتواصل التحريض علي قتله علانية تحت سمع وبصر الجميع في المساجد والقنوات الفضائية الممولة من الذين يستغلون الدين لخدمة أهدافهم السياسية لا لشئ الا لعجزهم عن مقارعته بالحجة والعلم وذلك منذ حصوله على جائزة الدولة التقديرية. الأمر الذي أفقدهم الصواب تماما لاعتقادهم بتبني الدولة للفكر العلماني الذي جعلوه مرادفاً للكفر والإلحاد زوراً وبهتاناً، جهلاً وتجاهلاً
كما نهيب بنقابة الصحفيين التصدي لتجاوزات الأخوان السلفيان محمود وجمال سلطان وجمال عبد الرحيم في حق الدكتور القمني وتحريضهم للعامة والدهماء على قتله... كذلك نهيب بالنائب العام محاسبة هؤلاء على جريمتهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التحريض على قتل مواطن مصري كل ما ارتكبه في حياته أنه فكر
فلنتصدي جميعاً لمحاكم التفتيش السلفية
للأسف المثقفين المصريين جبناء عاملين زى الفراخ فى حين ان الارهابيين شجعان ومتضامنين و متحدين
ReplyDelete