أن تطرق باب أحدهم ، و يطرق أحدهم بابك… هو أن تستعيد القدرة على السير، بل أن تشعر بجدوى أن تسير.. أن تنبت لقدميك خفةٌ و ثقة، أن تشعر أن لا شيء مهم أو ذا قيمة خارج روحك الواثقة المطمئنة. أن ترتفع عن كل سخافات العالم، بل تشعر أنها لا تَمَسَكَ بشيء. عندما يطرق أحدهم بابك، فاعلم أنه يستدعي منك تلك القوة التي ظننتها داخلك يوما: قوة أن تتمنى ، تحلم ، تأمل في أن تكون ما تريد .. فكل أمنياتك المجهضة ستتفتح من جديد في نبتته.. ذاكرةٌ غائبةٌ تُستَرَد ، و حياةٌ تُبعث .
No comments:
Post a Comment