ذاع في السماء خبر ما حدث في الأرض بين " آدم " و زوجه من ناحية .. و بين " عزازيل " و أعوانه من ناحية أخرى.. و أسفت الملائكة لما صار ، و حزنوا لنجاح " عزازيل " في غلبة المخلوق الجديد ؛ الذي عُلقت عليه الآمال الكبار ؛ من أول جولة.. و فشل " آدم " في أول اختبار .. و كان أكثر الملائكة و سأكني السماء أسفاً لما وقع و حزناً على " آدم " هو " جبريل " نفسه.. الذي جال بخاطره أن من الأفضل ل" آدم " لو أُعفي من هذه المهمة و أُعيد إلى السماء مرة أخرى.. خوفاً عليه من مكائد حامل النور السابق الملعون .. الذي تضاعف سخطه و نقمته على " آدم " بعد مسخه و حرمه من رحمة الله .. بعد ما فعله مع " آدم ".. و زادت عداوته له خاصة بعد أن نجح في إخراجه من الجنة الأرضية و تشريد زوجه عنه.. و بعد أن تضاعف عدد أعوانه من الجن الفاسقين.. و صاروا أربعة !
No comments:
Post a Comment