عبر مئة عام مرت علي مدينة هيروبولس ينقلنا محمد التهامي خلالها واصفا أفراحها وأتراحها ، شموخها و انكسارها يصفها عندما كانت مبانيها واطئة ورؤوس أهلها في السماء ، وعندما تسامق الحجر لتنحني هامات البشر . إنها المدينة الحلم ، وطن الغرباء والشهداء ،مئة عام وهي عصية علي الانحناء ، أحبها الكاتب فكان من القلائل الذين كتبوا عنها وذاب شوقا في غرامها .
No comments:
Post a Comment