Friday, September 25, 2009

حمل كتاب أحمد رمضان مجانا

حمل كتاب احمد رمضان - مؤلف آريا - مجانا
محاولات تجاوز - مجموعة قصصية
تحميل الكتاب

راسل الكاتب

من الكاتب

كتابي .. الذي نسيت اسمه

كنت أريد أن أكتب مقدمة لطيفة حقًا عن هذه النسخة الإلكترونية من كتابي المطبوع، ولكنني نسيت اسم الكتاب.


في الواقع، لم انسى اسم الكتاب لأنني لم أحب كتابي المطبوع! فأنا أحب كتابي المطبوع إلى أقصى الدرجات، ولكن للأسف انتظرته طويلاً حقًا إلى درجة أنني بالفعل في مرحلة كتابة كتاب جديد تمامًا، وكتابي السابق لم يصدر بعد، لدرجة أنني نسيت اسم الكتاب.


ونسيان اسم الكتاب لم يكن بسبب تقصير من طرفي، فالحمد لله أنا ذهبت بكتابي إلى كل دور النشر التي تقبل بي، بعضها تراجع عن الموافقة على النشر لي لأنني كاتب مغمور، رغم أنني نشرت كتابًا سابقًا لاقى نجاحًا لا بأس به، كما أنني متواجد في صفحات المجلات لفترة طويلة الآن، وبعضها الآخر رفض النشر لأنني "لست علاء أسواني"، وكأنما علاء أسواني ولد وفي يده ورقة تعاقده مع دار الشروق، وبعضها رفض النشر لي لأنني لست "مسلمًا بشكل كافي"، كأنما كوني متدينًا بشكل يناسب أفكارهم هو ما يحدد مقدار موهبتي في الكتابة، إلى أن وصلت إلى دار نشر تبدو واعدة حقًا، وقعت عقد الكتاب معي بالفعل، ووعدتني بصدوره بعد أشهر قليلة.


طبعًا ـ جميعنا معشر الكتاب ـ نموت احتراقًا الآن لمعرفة اسم دار النشر تلك التي تبدو مشرقة حقًا، لننضم جميعًا إلى عالمها ونصبح من الكتاب ذوي الكتاب المطبوع، ولكنني ـ للأسف ـ نسيت اسم دار النشر أيضًا.
فدار النشر تلك تعاقدت أنا وإياها قبل عام كامل على نشر الكتاب، وفرحتي الغامرة بالوصول أخيرًا لدار نشر تحترم الكاتب بدأت تخفت رويدًا مع مرور الأيام، خصوصًا وأن دار النشر تجاهلتني تمامًا، وتم تقازفي عبر محرريها اللذين يحافظون على كراسيهم فيها لشهر أو شهرين، قبل أن يكتشفوا بأن مرتباتهم لن تجيء على الإطلاق، فيغادرونها دون رجعة.


كان ذلك ـ طبعًا ـ قبل أن أصل إلى مدير الدار نفسه، والذي كان رجلاً لطيفًا وسيمًا عارم الثقة، جعلني أعاود فكرتي السلبية عن دار النشر، وأقرر أن أعطي الدار فرصة آخرى.


وللأسف، كنت أتمنى أن أخبركم عن اسم صاحب دار النشر هذا، ولكنني ـ أيضًا ـ نسيت اسمه في ظروف غامضة.


في الواقع، لم تكن الظروف غامضة إلى هذه الدرجة، فحقيقة أنني كلما اتصلت به لم يرد على هاتفي، وكلما حاولت المرور على مكتبه لم أجده، هذا طبعًا إلى جانب وعوده المختلفة التي يقدمها ثم يتراجع عنها، ومواعيده التي يأخذها ثم لا يظهر فيها، كل هذا ساهم بشكل كبير في دفعي لنسيان اسمه.


ناهيك طبعًا عن الحقيقة التي تقول بأن الكتاب كان من المفترض أن يصدر في مارس الماضي، حتى أنني فتحت جروب الفيس بوك معلنًا عنه، إلا أنه ـ كما لك أن تتوقع ـ لم يصدر أيضًا.


قد تظن بأنني اتحامل على الرجل، وفي الواقع في كلامي بعض التحامل، فلقد اتفقت أنا وهو على أن نقوم بحفل توقيع للكتاب منذ شهرين تقريبًا، وجمعت في ذاك الحفل كل أصدقائي، وبعض الصحفيين من زملائي، ومصورًا أو اثنين دفعت لهم أنا شخصيًا من جيبي، وجئت قبل ميعاد حفل التوقيع بنصف ساعة، ارحب شخصيًا بكل قادم، ثم رحلت بعد ميعاد الحفل بثلاث ساعات، عندما لم يظهر صاحب الدار، ولم يظهر الكتاب نفسه أيضًا.


اتذكر أنني صرخت على الهاتف كالمجانين، مجبرًا الرجل على إحضار خمسين نسخة من الكتاب إلى منزلي قبل حفل توقيع آخر كان يريده هو أن يؤجل إلى بعد شهر رمضان، في حين اصريت أنا على قيامه بعد فشل حفل التوقيع الأول بأسبوع.


وجاء بالكتب، ودفعت من جيبي من جديد لإحدى كافيهات وسط البلد كي نقيم الحفل فيها، ولكنه رفض حضور حفل التوقيع، ولامني ـ فيما بعد ـ على إقامته في الساعة الثامنة بدلاً من التاسعة، لأننا في التوقيت الصيفي الآن.
وبيعت النسخ لأصدقائي، وأرسل هو فيما بعد من يأخذ عشر نسخ باقية، ونقود الليلة السابقة، واختفى من جديد.
الآن يا سيدي، لو أنك رأيت كتابي الذي لا اذكر اسمه، والذي صدر عن دار نشر لا أعرفها، بإدارة شخص لا احترمه في أي مكتبة، أرجوك .. رجاءًا .. اتصل بي ..


وفيما تفعل ذلك، أحب أن ارحب بك إلى كتابي الجديد "محاولات تجاوز

Marwa Rakha's Free Publishing Service - Who Needs Publishers When He Has FriendsYes ... send me a PDF file of your book and I will publish it here, promote it on my blog, and send it to my official facebook group.

خدمة مروة رخا للنشر المجانى - احتجاجا على تعامل دور النشر المصرية مع الكاتب ايوة بجد ... ابعت لى كتابك و انا هانشره هنا و هروجله على المدونة و على الجروب الرسمى على الفيسبوك

No comments:

Post a Comment