Monday, March 28, 2016

مروة رخا تكتب لمصر العربية: هل طفلك عبقري؟ موهوب؟ مبدع؟ عظيم؟

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 101 #مونتيسوري_مصر





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 101
هل طفلك عبقري؟ موهوب؟ مبدع؟ عظيم؟
من منا لم يطلق العنان لخياله وأخذ يتخيل مستقبل رضيعه؟ من منا لم يبحث في طفله عن موهبة ينميها أو هواية يتبناها أو تفوق يتباهى به؟ حتى الحضانات أصبحت تنتقي أسمائها لتداعب أحلام الأهل في التميز والتفوق والعبقرية والريادة والقيادة والمدارس تنتقي أسمائها لتلعب على نفس الأوتار الحساسة – الكل في سباق محموم والضحية طفل! طفلي وطفلك وجميع أطفال هذا الجيل الجديد! الهوس المرضي بالبطولات والجوائز والشهادات والابتكارات هو ما اجتمع عليه أمهات وآباء ما زالوا متعلقين بأحلامهم غير المحققة من طفولة لم ينتبه لها أحد!
يظن البعض أن نهج المونتيسوري يخلق مبدع ويضمن المستقبل الباهر وتتهافت أمهات المونتيسوري على المواقع التي تشير إلى مشاهير العصر الذين ذهبوا إلى حضانات ومدارس المونتيسوري وأصبح لهم شأن عظيم في بداية شبابهم. الحقيقة للأسف ليست كذلك! تقول ماريا مونتيسوري أن نهجها لا يصنع عبقريا ولكنه يساعد الطفل على استغلال قدراته – أيا كانت – على أكمل وجه.
بيئة المونتيسوري تشجع الطفل على الاستكشاف ومن خلال استخدام يديه في تجاربه الصغيرة تتسع مداركه عن مثيله المربوط في كرسي. يدرك الطفل حقائق كثيرة في سنواته الثلاث الأولى من خلال حواسه ويختزن عقله كل المعلومات التي امتصها حتى يحين وقت دراسة مواد بعينها مثل اللغة والرياضيات والجغرافيا والتاريخ وعلم النبات وعلم الحيوان كمثال. نجد الطفل ذو التجارب الحياتية الغنية أكثر تفاعلا مع الكتب والدروس.
أما بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال، يساعدهم نهج المونتيسوري على متابعة دروسهم وتنمية مهاراتهم باستخدام أكبر قدر من الحواس وقد تحدثنا بالتفصيل عن هذا الموضوع في سلسلة مقالات التلميذ الخائب.
تقول ماريا مونتيسوري أن نهجها يساعد الطفل …
Montessori Egypt by Marwa Rakha

No comments:

Post a Comment