من مظاهر رمضان الزينة في الشوارع والفوانيس والكنافة والقطايف والفول والعرقسوس والمسحراتي والمدفع والإمساك والفطار ... تعرفوا حكاية الكنافة وسر ارتباطها برمضان والقطايف ليه اسمها قطايف وإيه قصة الفانوس وأغاني رمضان وتفاصيل بائع العرقسوس ... كل حاجة لها حكاية .. اتفرجوا على المجسمات واسمعوا الحكاية في الحلقة دي
مبادرة مروة رخا للنشر الالكترونى
Delivered to your Doorstep
Thursday, June 18, 2015
Wednesday, June 17, 2015
صباح الورد - فقرة مونتيسوري مع مروة رخا - إبنك هتريحيه هيريحيك هتتعبه هيتعبك
وسط النصائح المضللة جاءت نصيحة عمتي "هتريحيه هيريحك ... هتقرفيه هيقرفك"!
اليوم أدركت أن هذه النصيحة تعتبر أحد الأعمدة الأساسية في نهج المونتيسوري وهي محور التربية الإيجابية والتربية عن طريق الحب والارتباط والترابط!
صباح الورد - فقرة مونتيسوري مع مروة رخا - نعمل إيه للأطفال بدل من الجلوس أمام التليفزيون
في حلقة سابقة اتكلمنا عن أضرار التليفزيون
في حلقة النهاردة هنتكلم عن بدائل مفيدة للطفل بدلا من التليفزيون
استراتيجيات تفادي العند مع الأطفال
سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 63
استراتيجيات تفادي العند مع الأطفال
في المقال السابق تناولت "العند" من عدة جوانب وكان أولها هو استبدال وصف الطفل بالعند بصفة أكثر إيجابية مثل قوة الشخصية أو الإرادة وشرحنا بالتفصيل قدرة الطفل على الطاعة وفقا لعمره وقدراته وخلصنا إلى أن هدفنا كأمهات وآباء هو تربية طفل يفعل الصواب ويتجنب الخطأ وليس تربية طفل مبرمج على الطاعة. كما نصحت الأهل بوضع نفسهم مكان الطفل لتفهم سبب رفضه لشيء ما أو سبب إصراره على فعل ما. حاول أن تتخيل كيف يراك طفلك وبما يفسر تصرفاتك معه. أخر ما تحدثت عن كان الأضرار البالغة لمحاولات "كسر" الطفل العنيد و"ترويضه" وكيف يدمر هذا الأسلوب أي جوانب إيجابية في شخصية الطفل وكيف يؤثر سلبا على مستقبله.
في مقال اليوم سوف نتناول بعض الاستراتيجيات الناجحة في تفادي الصدام المستمر بين إرادة الأهل وإرادة الطفل.
الاستراتيجية الأولى: ليه تقول لأ وأنت ممكن تقول أيوة؟
هذا ليس سؤال مجازي! حقا! لماذا نحب نهي الأطفال بدلا من تشجيعهم واحتوائهم! حتى تكون "لا" مؤثرة ومطاعة لا يجب أن تكون مستهلكة ومعتادة! إذا أراد طفلك تسلق شجرة أو الجري أو استخدام المفك أو تشغيل التلفاز أو فتح محفظتك أو الـ"دعبسة" في أدراجك أو إعادة ترتيب الثلاجة، لماذا تمنعه؟ ضع نفسك مكان طفلك الذي يريد أن يستكشف ويتعلم ويستقل ويكبر وها أنت تمنعه وتتحول إلى عقبة في طريقه – عقب عليه أن "يزيحها" بكل ما أوتي من قوة! سوف يصرخ ويبكي ويدفعك ويضربك لأنك تمثل حائل بينه وبين المعرفة!
أليس من الأفضل أن تشجعه؟ أليس من الأفضل أن تعلمه؟ أليس من الأفضل أن تتركه يحاول وأن تؤمن البيئة من حوله حتى لا يصاب بمكروه؟
الاستراتيجية الثانية: اعرض بدائل وحلول إيجابية
لا تكتفي بالأمر والنهي! يجب أن تعرض بدائل تشبع المرحلة الحساسة التي يمر بها الطفل! مثلا الطفل يريد أن يلعب في الماء وأنت تريد أن تعمل ولن يمكنك الإشراف عليه! بدلا من الصدام يمكنك أن تعمل على اللابتوب على طاولة المطبخ بينما يقف طفلك على درجة أمام الحوض يغسل لعبه. إذا أراد طفلك استكشاف الكهرباء، بدلا من منعه، علمه كيف يضع كبس المكنسة في الفيشة وعلمه شروط التعامل مع الفيشة مثل ألا تكون يده مبللة أو ألا يضع إصبعه أو شيء ما في فتحات الفيشة. كرر الدرس كل مرة حتى يتذكره الطفل وفي نفس الوقت علمه كيف يستخدم الفيشة بطريقة سليمة.
إذا وجدت طفلك "يخرب" لعبه، اعرف أنه يحاول فكها حتى يتعلم كيف تعمل. احضر له بطارية كبيرة وعلمه كيف يفتحها ويضع البطاريات الصغيرة بداخلها. ابدأ بإجراء التجارب العلمية المنزلية مع طفلك حتى تشبع هذا الشغف.
الاستراتيجية الثالثة: الوعد
أحيانا نكون في عجلة من أمرنا أو يكون علينا قضاء مهمة ما ولا نستطيع التوقف لاستكشاف شيء ما في الحديقة أو الشارع. في هذا الموقف يجب أن نستخدم استراتيجية الوعد!
"الآن يجب أن نذهب إلى البنك ولكن عند عودتنا أوعدك أن نأخذ جولة في الحديقة ونشاهد البراعم الصغيرة"
هذا مجرد مثال ولكن هذه الاستراتيجية لن تنجح إذا كانت لدى الطفل خبرات سيئة مع وعودك له! كم مرة وعدته بالخروج ولم تف؟ كم مرة وعده باللعب معه ولم تنفذ وعدك؟ إذا فقد وعدك قيمته فلن تنجح هذه الاستراتيجية!
تأكد أن تستخدم كلمة "أوعدك" حتى يربط الطفل بينها وبين صدق من تقول!
Montessori Egypt by Marwa Rakha
Subscribe to:
Posts (Atom)