أنا في أوائل الثلاثينات من العمر وتعرفت على شخص من عمري تقريباً. كان لطيفاً معي وعشنا حكاية حب، بعد ذلك حصل بيننا علاقة جنسية بس مش كاملة.
سألني عن السبب وقلت أنني لا أرغب أن أعمل حاجة حرام، ولم يعترض على ذلك. كنا مبسوطين جداً. المشكلة أنه بدأ بعدها يتغير نحوي ويقل اهتمامه به.
لم يعد يبادر بالاتصال بي مثل السابق، وعندما أتصل به أو أقابله يطلب مني موضوع الجنس مباشرة. أنا طبعاً أرفض لأنني لا أحب هذه الطريقة. معاملته تغيرت: يصرخ أحياناً، لا يبادلني الكلمات الحلوة ويقول أنه لا يحب الأسئلة و"النكد".
قلت أني لا أطلب الحب أو حتى الزواج، وانما أن يتعامل معي باحترام وأن نعيش علاقة حلوة ولطيفة نكون فيها مبسوطين ومستمتعين نحن الاثنين. تعلقت به وكلما آخذ قرار بالبعد عنه، أجد نفسي أصالحه وأعود بعد شهر أو اثنين. والأغرب انه بعد كل مرة أعود اليه اجد ان لديه لهفة كبيرة تجاهي، وأشعر أثناء العلاقة اني وحشاه بجد. ولكن سرعان ما تحدث العلاقة الجنسية بيننا، يرجع ويبرد ويختفي ثاني.
أنا تعبت يا مروة. حاسة أنه لم يعد لدي كرامة. كرهت نفسي وضعفي قدامه وأعاني من اكتئاب وصعوبة تركيز. السؤال: لماذا يحدث ذلك؟ ايه اللي غير شخصيته مرة واحدة؟ أي شخصية أصدق؟ وماذا أفعل؟ اتركه أم ابقى معه؟
عزيزتي الحائرة
لا تحتاري!
الحقيقة واضحة وضوح الشمس!
دعينا نتحلى بالصراحة، سبب رفضك للعلاقة الجنسية الكاملة هو رغبتك في الاحتفاظ بعذريتك حتى يمكنك الزواج من أي شاب شرقي محافظ من شبابنا الغارق في الازدواجية وتضليل الذات!
من ناحية الحلال والحرام، الحرام قد وقع، ولكن من الناحية الاجتماعية أنت عذراء ويمكنك الزواج بشاب آخر إذا انتهت علاقتك الحالية.
دعينا نكون أكثر صراحة ونحدد طبيعة علاقتك بهذا الشاب. بلغة الشباب هذه علاقة "فنفنة" – مشتقة من fun ومعناها تمضية وقت لطيف وخلاص.
وهذا واضح في رسالتك بأنك "مش طالبة منه حب أو زواج" وكل طلبك هو علاقة "لطيفة" تشبع احتياج عاطفي لديك – تريدين أن تشعري بالحب والاهتمام وتتمنين الخروج والفسح والمفاجآت. الملخص: عايزة تعيشي حالة حب!
دعينا نكون صريحين حتى إلى حد الوقاحة، ونعترف