الجزء التالت
تحقيق محمد رجب
http://myegyptmag.com/index.php?name=News&file=article&sid=1651
بدأت منذ أسبوعين ... السبت اللى فات و اللى قبله ... تحقيقا صحفيا عن الحملة ضد دور النشر الغير شريفة المتورطة فى عمليات نصب على شباب الكتاب. و لأن حملة "إنهم لا يحترمون الكتاب" لم تنتهى بعد، و بالتالى لم تنتهى تداعياتها ... فضلا عن التضامن المستمر من قبل شباب الكتاب مع الحملة، بالإضافة لتضامن مجموعة من الصحفيين و المراجعين اللغوين و مصممى الأغلفة فإن التحقيق لم ينته بعد.
محمد سامى البوهى هو مؤلف عدة روايات من ضمنها رواية "أوطان بلون الفراولة" أخبرنى، فى رسالة طويلة أسماها "تجربتى مع دور النشر"، عن كامل تجربته ... و التى سألخصها فى بضعة سطور :
محمد سامى البوهى دفع 11500 جنيه لمجموعة منتقاه من أفضل دور النشر كالتالى:
1. 4000 آلاف جنية في مركز الحضارة العربية لصاحبها على عبد الحميد
2. 3500 جنية لإسلام شمس الدين مدير دار شمس للنشر
3. 1500 جنيها لصاحب دار فكرة رأفت أبو عيسى
4. 2500 جنيهاً لمحمد شرقاوي صاحب دار ملامح
و قد كانت النتائج مخيبة للغاية لأمالة ... فدار النشر الأولى أعطته فقط 200 نسخة من الألف المتفق عليهم و لم توزع الباقى على اى مكتبة فى مصر. و الدار الثانية لم تلتزم معه بتنفيذ الشق المالى من الإتفاق، و أنكرت ان النسخ فى المكتبات قد بيعت، على الرغم من تأكده من عدم صحة ذلك. و الدار الثالثة قبضت منه المبلغ ثم تجاهلته بعد ذلك، و حدث نفس الشىء من الدار الرابعه .... و إن كانت الأخيره قد ردت له نصف المبلغ فقط، بينما النصف الآخر تم كتابة شيك "غير قابل للصرف" بقيمته .. و مازال الصراع مستمراً.
أخيراً محمد سامى البوهى من رأيه ان مروة رخا بتستغل الحملة ضد دور النشر الغير شريفة لعمل شو إعلامى خاص بيها بعيد عن المصلحة العامة. طبعا احنا مش هانفتش فى نوايا الناس، بس بشئ من التفكير هانلاقى إن الحملة ضد دور النشر مش بس مروة رخا ... و فيه ناس كتير غيرها مش ممكن نفترى عليهم كلهم و نقول فى الاخر انه شو اعلامى.
و كانت المفاجأة بالنسبة لى هى نشر أحمد ناجى لكتابه "سبع دروس مستقاة من أحمد مكى" على موقع مروة رخا ... متضامناً مع حملة "إنهم لا يحترمون الكتاب" أسئله: ليه يا ناجى عملت كده؟
فيجيب: "أولا الكتاب ده أنا عامله أساسا للنشر ع النت، و ماكنشى فى نيتى خالص أنشره مطبوع. و أنا اساسا ضد الحمله دى لأنى مش شايف لها سبب مقنع ... لأنه ببساطه النص الجيد بيفرض نفسه، و دور النشر هى اللى بتجرى وراه. و أشهر مثال لكده علاء الأسوانى، فبعد مشاكل كتير مع مختلف دور النشر ... دار الشروق هى اللى سعت وراه عشان تنشر روايته "عمارة يعقوبيان". إنما كل كاتب موهوم عايز يفرح باسمه على ورقتين يبقى هو اللى جابه لنفسه."
ثم يضيف: "بس مش معنى كده ان دور النشر ملايكه، ومش المفروض الكاتب يكون عبيط ... لازم يبقى واعى و فاهم بنود عقده كويس، و إلا مايمضيش عليه من الأول ... وقصة إن كاتب يدفع عشان ينشر ده اعتراف صريح منه انه فاشل. و مادام كده كده هايدفع، يبقى يطبعه على حسابه فى أى مطبعة أحسن. و بمناسبة الشو الاعلامى ... لا اعتقد ان مروة رخا فى احتياج لشو إعلامى، هى عندها 3 برامج تلفزيون و 6 مجلات بتكتب فيهم ... يبقى شو إعلامى ليه
و بالانتقال لتجربة أخرى نجد الكاتب مصطفى محمد مؤلف كتاب "سوسة مصر" يقول: "السمعة السيئة لدور النشر أخافتنى من ان انشر كتابى فى اى دار ... و لذلك قمت بعمل كتابى بنفسى من الغلاف للغلاف و بتنسيقه أيضاً ... وقمنا بإنشاء دار إلكترونية متخصصة فى تجهيز الكتاب إلكترونيا، ونشره أيضا. .. تسمى دار "ميكانو" ... وأيضا عملنا مباردة لتحويل المدونات إلى كتب إلكترونية ... و قد ساعدتنا مروة رخا فى نشر الكتب التابعة لنا، ولو ظلت دور النشر الورقية على حالها هكذا فأهلا بالنشر الإلكترونى ... فهو أوسع انتشارا من الكتب الورقية. والكتاب يصل إلى القارئ إلكترونيا أسرع من الكتب الورقية اينما كنت".
و يتفق فى الرأى مع مصطفى محمد الكاتبة نشوى ناجى، صاحبة كتاب "كلمات" حين تقول: "التجاهل وعدم التنظيم و العشوائيه هم السمات الاساسيه عند بعض دور النشر، خصوصا اللي بيتعاملوا مع شباب الكتاب. ومش عارفه ليه
بيعملوا كده !! مع ان الفايده بتكون مشتركه ... انا مش ضد النشر المطبوع، انا ضد العشوائيه في الاداره و التخبط و عدم الالتزام بالعقود و استغلال شباب الكتاب و ابتزازهم".
عادل شعبان مؤلف كتاب جزيرة الحب يسرد، بشئ من الرومانسية، موجزا لتجربته: "أكثر ما كنت أطمح إليه هو النشر دون قيد مالي ولا تقييد لحرية الفكر والإبداع ... ومن هنا بدأت حكايتي مع النشر الإلكتروني وبدأ معها نجاحي الحقيقي الذي كنت دوما أبحث عنه ... بعد ذلك سمعت عن حملة الكاتبة الرائعة مروة رخا وعلى الفور شاركت في الحملة بكتابي الأول "جزيرة الحب" ... ولم أكن أتوقع أن كتابا إليكترونيا يستطيع أن يحقق مثل هذا الصدى. فبالرغم من أن مفهوم النشر الإلكتروني لا يزال غائبا حقا عن معظم الناس، إلا أنني أعتقد انه قد حان دور الصحفيين المتحمسين للحملة في الترويج لها والتعريف بها ... والتعريف بمدى الإثراء الذي قد تمنحه تلك الحملة للفكر الذي يستمد قوته من ذاته ومن رصانته لا من تمويل مادي أو من إسم كاتبه".
---------
الحملة لم تنته بعد كما أشرت ... و كل يوم يزيد فيه عدد المتضامنين، سواء كانوا كتاب أو مهنيين يعرضون خدماتهم بالمجان لكل من يريد من شباب الكتاب ... و ما تتكسفش تطلب.
الناس دى كلها متطوعة و عايزة تقف جنبك:
أولا: النشر الالكترونى المجانى على موقع مروة رخا
ابعت كتابك على هيئة ملف pdf
على marwarakha@hotmail.com و معاه مقدمة لتشجيع القارئ على تحميل كتابك و ايميل يتواصل معك القراء او الصحافة من خلاله.
ثانيا: تصميم أغلفة و اخراج داخلى مجانا
عمرو الشامى موقعه:
http://hotamr.deviantart.com
ايميله hotamr@hotmail.com
علاء الجندى
موقعه:
http://www.facebook.com/group.php?gid=26309427735
ايميله aladdin.elgendy@gmail.com
ثالثا: مراجعة لغوية
هشام الشاذلى
hesham. elshazly@yahoo.com
عبد الرحمن والى
ibn_waly@hotmail.com
ثالثا: خدمات تسويقية
محمد حمدى
mohamedhamdyonline@gmail.com
مصطفى فتحى - راديو حريتنا
mostafathi@yahoo.com
و محسوبكم محمد رجب
mragabffj@gmail.com
لتحميل رسالة محمد سامى البوهى ... إضغط هنا