مبادرة مروة رخا للنشر الالكترونى
Delivered to your Doorstep
Monday, September 23, 2024
Monday, September 16, 2024
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
اليوم تعلمت كلمة جديدة!
“عَجِيّ“
كأنني جهاز كومبيوتر معقد يجري عمليات عديدة في الخلفية بينما يقوم المستخدم بكتابة مقال أو مشاهدة فيديو أو البحث عن معلومة، هكذا صرت منذ معرفتي بأنني سأصبح أماً، ورؤيتي لجنيني لأول مرة يوم 31 أغسطس 2010.
لسنوات، في خلفية المهام والمسؤوليات اليومية، أفكر دوماً في معنى كلمة “يتيم” وفي كل مرة يظهر السؤال، تظهر معه مشاهد متفرقة لتقدم أمثلة لليُتم. خيالي ينسج لي فخاً تلو الآخر؛ سؤال فمشهد، ثم مشهد، ثم مشهد، فسؤال آخر، فسلسلة من المشاهد يليها المزيد من الأسئلة والمشاهد.
أفضّل وصف “لطيم” عن اليتيم رغم اختلاف المعنى! أما كلمة اليوم “عَجِيّ” فهي تضيف بعداً جديداً لأسئلتي والمشاهد التي تليها. لا أستطيع نقل صورة حية من المشاهد التي يقدمها لي عقلي، ولكنني سأطرح عليكم أسئلة لتصنعوا حدوتة خاصة بكم … وبأطفالكم!
هل تعرفون سبب حبي لكم؟ نعم أنتم!
أحبكم لأنكم تدعون لي … لإبني … لأبي! بخلاف عمتي الحبيبة الغالية، لا يدعوا لي أحد سواكم!
من؟
من يدعوا لأبنائكم؟ هل تدعون لهم بحب وحنان؟
“ربنا يحفظك” – أكثر دعوة أقدمها هدية لابني!
“ربنا يسعدك” – أصبح هذا ردي على أغلب كلامه!
إذا تألموا، من يجري عليهم ليأخذهم في أمان الحضن وصدقه؟ من يقبّل موضع الألم فيصدقوا في قدرة القبلة الخارقة؟
من يقول لهم “صحة وعافية” كلما أكلوا أو شربوا؟
“يحلي أيامك كلها” عندما يتذوقوا حلاوة طعام ما ويعبروا ببراءة “حلو أوي”؟
“اسم الله الحافظ” كلما تعلموا شيء جديد … قالوا شيء فريد … وجدوا حل بعيد؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
من يقبل اليد كلما استكشفت … مصدر ذكائهم وعلامته؟ القدم قبل ارتداء الشراب وبعده، وكأنكم تدعون لهم بثبات الخطى؟
من يأخذ بيدهم كلما تعثروا؟ وقعوا؟
أتقفون حائلاً بينهم وبين الخوف مهما بدا ساذجاً لكم؟ أتبعدون الكوابيس بالحضن؟
من يقبل رأسهم؟ جبينهم؟ وجنتيهم؟ هكذا يصلهم الحب!
“هدية ربنا” … هل تقولونها؟ هل يعرفون؟ أتشكرون الله فيسمعونكم؟
من يطبطب على ظهرهم ورأسهم؟ طبطبة تعبر عن الحب؟ تطرد الهلع؟ تعبر عن الفخر؟
من يبتسم كلما تطلع إليهم؟
من يسمع أفكارهم؟ شكواهم؟ مخاوفهم؟ أحلامهم؟ حماسهم؟
من يدافع عنهم كلما ذكرهم لئيم بسوء؟ سخر منهم متنمر؟ هددهم سافل؟ ضربهم من أراد كسرهم باسم الحب أو التعليم؟
من يلعب معهم؟
من ينظر في تلك العيون الطيبة؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
هل اليتيم من فقد أبوه؟ العجي من ماتت أمه؟ اللطيم من فقد أبواه؟
هكذا تتوالى الأسئلة في الخلفية … تليها مشاهد من طفولتي … أحزن … أنا في حداد طويل! حداد اليتم والتلاطم!
ثم تأتي مشاهد آدم … وجه … رأسه … ابتسامته … رائحة رأسه … تفاصيله … أحمد الله على نعمة آدم … أدعو له في سري … أبتسم … يعرف أنني كنت في نفق مظلم، فأخرجتني صورته للنور.
اليتيم … اللطيم … العجي … من عاش مع أبوين دون أن يشعر بكل ما سبق!
إلى أبي … وحشتني!
Montessori Egypt: Who is Marwa Rakha?
مونتيسوري مصر: موسوعة تربية الأطفال
The “Homeschooling in Egypt” Guide – دليل التعليم المنزلي في مصر
كتب مروة رخا – Marwa Rakha’s Books
أهمية كورسات المونتيسوري من 0-6 سنوات؟
كورس المونتيسوري مع مروة رخا هيفيدني في إيه؟
* كلام من القلب: عن كورس المونتيسوري الكامل من 0-3 سنوات
كلام من القلب: عن كورس المونتيسوري الكامل من 3-6 سنوات
كلام من القلب: عن كورسات المونتيسوري الكاملة من 6-12 سنة
هنتعلم إيه في كورس التربية الجنسية؟
كلام من القلب: عن الكورس اللي أهم من المونتيسوري
أهم أسئلة المرأة فوق الأربعين وإجاباتها + تحديث بخصوص معامل ألفا
Table of contents
- كابوس العكاز
- رسالة صادقة لكل امرأة
- أسباب تمسك جسدك بالدهون
- أهمية التستوستيرون للمرأة
- تغيرات مخ المرأة بعد انقطاع الطمث
- كيف تحافظين على مخك؟
- حكمة ربنا في انقطاع الطمث
- إجابات كل أسئلتك عن البروتين والجيلاتين
- الألبان وحساسيات الطعام المختلفة
- القاتل الصامت: الالتهابات
- أسباب ومحفزات أمراض المناعة الذاتية
- الأوزمبيك وحقن التخسيس – المزايا والعيوب والمحاذير
- نتمرن في البيت مع أنه قناة أو مدرب
- انتكاسة قوية بسبب معامل ألفا
- تعملي إيه في الانتكاسات والذنب
- ليه في ستات كتير بطلب الطلاق بعد انقطاع الطمث؟
- إيه المعامل الموثوق فيها غير معامل ألفا؟
- ليه مروة رخا أقلية؟
- إيه العلاقة بين المونتيسوري والصحة والرياضة والتغذية؟
- ليه مروة رخا بطلت تطلع في التليفزيون؟
- إزاي ألتزم بالمشي كل يوم؟
- Montessori in Egypt – Homeschooling in Egypt
- مونتيسوري مصر: كورساتي
- مونتيسوري مصر: كورساتي
Monday, August 5, 2024
Sunday, August 4, 2024
Thursday, July 11, 2024
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
اليوم تعلمت كلمة جديدة!
“عَجِيّ“
كأنني جهاز كومبيوتر معقد يجري عمليات عديدة في الخلفية بينما يقوم المستخدم بكتابة مقال أو مشاهدة فيديو أو البحث عن معلومة، هكذا صرت منذ معرفتي بأنني سأصبح أماً، ورؤيتي لجنيني لأول مرة يوم 31 أغسطس 2010.
لسنوات، في خلفية المهام والمسؤوليات اليومية، أفكر دوماً في معنى كلمة “يتيم” وفي كل مرة يظهر السؤال، تظهر معه مشاهد متفرقة لتقدم أمثلة لليُتم. خيالي ينسج لي فخاً تلو الآخر؛ سؤال فمشهد، ثم مشهد، ثم مشهد، فسؤال آخر، فسلسلة من المشاهد يليها المزيد من الأسئلة والمشاهد.
أفضّل وصف “لطيم” عن اليتيم رغم اختلاف المعنى! أما كلمة اليوم “عَجِيّ” فهي تضيف بعداً جديداً لأسئلتي والمشاهد التي تليها. لا أستطيع نقل صورة حية من المشاهد التي يقدمها لي عقلي، ولكنني سأطرح عليكم أسئلة لتصنعوا حدوتة خاصة بكم … وبأطفالكم!
هل تعرفون سبب حبي لكم؟ نعم أنتم!
أحبكم لأنكم تدعون لي … لإبني … لأبي! بخلاف عمتي الحبيبة الغالية، لا يدعوا لي أحد سواكم!
من؟
من يدعوا لأبنائكم؟ هل تدعون لهم بحب وحنان؟
“ربنا يحفظك” – أكثر دعوة أقدمها هدية لابني!
“ربنا يسعدك” – أصبح هذا ردي على أغلب كلامه!
إذا تألموا، من يجري عليهم ليأخذهم في أمان الحضن وصدقه؟ من يقبّل موضع الألم فيصدقوا في قدرة القبلة الخارقة؟
من يقول لهم “صحة وعافية” كلما أكلوا أو شربوا؟
“يحلي أيامك كلها” عندما يتذوقوا حلاوة طعام ما ويعبروا ببراءة “حلو أوي”؟
“اسم الله الحافظ” كلما تعلموا شيء جديد … قالوا شيء فريد … وجدوا حل بعيد؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
من يقبل اليد كلما استكشفت … مصدر ذكائهم وعلامته؟ القدم قبل ارتداء الشراب وبعده، وكأنكم تدعون لهم بثبات الخطى؟
من يأخذ بيدهم كلما تعثروا؟ وقعوا؟
أتقفون حائلاً بينهم وبين الخوف مهما بدا ساذجاً لكم؟ أتبعدون الكوابيس بالحضن؟
من يقبل رأسهم؟ جبينهم؟ وجنتيهم؟ هكذا يصلهم الحب!
“هدية ربنا” … هل تقولونها؟ هل يعرفون؟ أتشكرون الله فيسمعونكم؟
من يطبطب على ظهرهم ورأسهم؟ طبطبة تعبر عن الحب؟ تطرد الهلع؟ تعبر عن الفخر؟
من يبتسم كلما تطلع إليهم؟
من يسمع أفكارهم؟ شكواهم؟ مخاوفهم؟ أحلامهم؟ حماسهم؟
من يدافع عنهم كلما ذكرهم لئيم بسوء؟ سخر منهم متنمر؟ هددهم سافل؟ ضربهم من أراد كسرهم باسم الحب أو التعليم؟
من يلعب معهم؟
من ينظر في تلك العيون الطيبة؟
هل أطفالكم أيتام يلاطمون الحياة؟
هل اليتيم من فقد أبوه؟ العجي من ماتت أمه؟ اللطيم من فقد أبواه؟
هكذا تتوالى الأسئلة في الخلفية … تليها مشاهد من طفولتي … أحزن … أنا في حداد طويل! حداد اليتم والتلاطم!
ثم تأتي مشاهد آدم … وجه … رأسه … ابتسامته … رائحة رأسه … تفاصيله … أحمد الله على نعمة آدم … أدعو له في سري … أبتسم … يعرف أنني كنت في نفق مظلم، فأخرجتني صورته للنور.
اليتيم … اللطيم … العجي … من عاش مع أبوين دون أن يشعر بكل ما سبق!
إلى أبي … وحشتني!
Montessori Egypt: Who is Marwa Rakha?
مونتيسوري مصر: موسوعة تربية الأطفال
The “Homeschooling in Egypt” Guide – دليل التعليم المنزلي في مصر
كتب مروة رخا – Marwa Rakha’s Books
أهمية كورسات المونتيسوري من 0-6 سنوات؟
كورس المونتيسوري مع مروة رخا هيفيدني في إيه؟
* كلام من القلب: عن كورس المونتيسوري الكامل من 0-3 سنوات
كلام من القلب: عن كورس المونتيسوري الكامل من 3-6 سنوات
كلام من القلب: عن كورسات المونتيسوري الكاملة من 6-12 سنة
هنتعلم إيه في كورس التربية الجنسية؟
كلام من القلب: عن الكورس اللي أهم من المونتيسوري
إزاي نكلم ولادنا عن البلوغ وجسمهم؟
تنزيل التطبيق على اللابتوب أو الكومبيوتر
رابط تنزيل التطبيق على الموبايل (أندرويد فقط)
فيديو خطوات التحميل – لمنع الحظر
سعر التطبيق: 700 جنيه مصري.
العرض الافتتاحي: 350 جنيه مصري. ينتهي العرض يوم 24 مايو 2024.
الدفع متاح داخل مصر عن طريق فودافون كاش أو إنستاباي أو تحويل على البنك. ابعتوا رسالة عالصفحة وبلغوني تحبوا تدفعوا إزاي.
من خارج مصر، متاح الدفع عن طريق باي بال.
مصادر أخرى
بالإضافة إلى تطبيق “لغز البلوغ”، تقدم مروة رخا الكثير من المحتوى العلمي عن التربية الجنسية:
محتوى التربية الجنسية عند مروة رخا
تطبيق “حديث النحل والطيور” – أول كتاب تفاعلي باللغة العربية عن التربية الجنسية للأطفال
شراء وتحميل تطبيق “حديث النحل والطيور“
فيديو: أول كتاب تفاعلي يتناول أساسيات التربية الجنسية باللغة العربية للأطفال
ما هي تفاصيل كورس التربية الجنسية؟
هنتعلم إيه في كورس التربية الجنسية؟
مروة رخا: تناول مواضيع التربية الجنسية مع الأطفال
سؤال متعلق بالتربية الجنسية للأطفال
التربية الجنسية للأطفال: ماذا ولماذا وكيف ومتى ومن؟
فيديو: مروة رخا عن التربية الجنسية للأطفال
Montessori Egypt 9-12: الهوية الجنسية وأدوار الإناث والذكور
فيديو مجاني من كورس التربية الجنسية – المقدمة
فيديو 1: عن كورس التربية الجنسية من الميلاد حتى نهاية البلوغ