مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Monday, September 21, 2015

A Journey towards an Identity!

11894474_1008110982584225_313121744104604271_o
Published in Identity Magazine - September 2015
Happy Anniversary to Identity:) 

A Journey towards an Identity!
Marwa Rakha

It was January 2008 when I first started writing for Identity and it has been a long journey since then! One article is very close to my heart and I would like to share a part of it with you again in 2015! I was 34 when I wrote this article; today I am almost 41 and I am a mother of precious little Adam! Motherhood today defines me – motherhood has always defined me one way or the other! Motherhood has helped me understand people and relationships in a way that would not have been possible otherwise!

I have seen how and when a personality is formed by the age of three and how character is built by the age of six! It is so easy to bring children into this world but it is so hard to nurture them into becoming the best human beings they could! Neglect and abuse are so common in this culture that it is almost the norm! Now I know where my personal issues come from and I understand why the men that I have come across were so deformed and defeated each in his own way! I am glad that this phase of my life is behind me now!

Identity has been a witness to my personal journey towards an identity! Identity was there when I launched my book, when I became a relationships columnist, when I got pregnant, when Egypt revolted, and when Adam was born! Together we fumbled into politics, parliamentary elections, presidential elections, turbulent times, confusion, toppling another president, and the appointment of the third president in less than five years.

Read my Ethical Will HERE

سؤال يحيرني: هل أفسخ الخطوبة بسبب أهلها؟


أنا من قرية وعائلتي بسيطة. أساعد نفسي عشان أجهز نفسي واتجوز واجهز الشقة.

ان ليا واحد صاحبي من عائلة أصحاب أراضي، فروحت أخطب اخته واهلوا سألوا عليا وبعدين وافقوا، تعدي أيام من الخطوبه والاقي المعاملة زي الزفت من حمايا وابنه اللي هو صاحبي، أنا خاطب من سنة وشهرين. المشكلة إني كنت باقي علي البنت وعاوز أكمل معاها عشان هي باقيه عليا، أنا مع الوقت قولت هحبها زي ما بتحبني بس حصل العكس زاد كرهي ليها ولأهلها، من أسبوع إبتدوا يعملوني حلو بس للأسف انا كرهتهم اوي من افعالهم معايا، المشكله إني خايف ازعل البنت أو أجرحها، بس انا مش حابب اكمل، اعمل ايه عشان ابعد بس مجرحهاش؟

عزيزي الشاب البسيط

الزواج ليس بلعبة والنسب مثله مثل اللبن يتعكر ما يصفى!

نَفسْك تَحمٍل البغضاء لحماك وأخو خطيبتك وهما يبادلنك المشاعر السلبية! لن أنصحك بإنهاء الارتباط و"فشكلة" الزواج، لكني أحُثك على المواجهة والمصارحة!

أُطلب لقاء حماك في حضور ابنه. اعتبر هذه الجلسة تمهيدا للصلح أو تمهيدا لفسخ الخطوبة. اسأل اولا عن مدى رضائهما عنك كزوج لابنتهم في المستقبل واطلب منهما أن يصارحاك بأي مخاوف أو هواجس أو رفض.

اسأل إذا كان بَدَرَ منك أي تصرف يُسيء إليهما واسأل إذا كانت الفتاة اشتكت منك. بعد أن تتأكد أنك اجبت على أسئلتهم ومطالبهم، إبدأ في سرد شكواك منهما، وأسباب تألمك من معاملتهما لك!

لا تفقد أعصابك ولا تستخدم لغة أو لهجة حادة! كن موضوعي وتحدث في جُمَل قصيرة واضحة وإستخدم أمثلة بعينها. تجنب التعميم مثل "معاملة زفت" وتجنب التجريح مثل "بنتكم بتموت فيا".

إذا كنت اتخذت قرار بعدم الاستمرار في هذه الزيجة، تجاهل كل ما سبق و

كيف تحتفل بعيد ميلاد طفلك على نهج المونتيسوري


سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 77
كيف تحتفل بعيد ميلاد طفلك على نهج المونتيسوري

كما تعلمون، لقد بدأت دراسة شهادتي الثانية في نهج المونتيسوري للطفولة المبكرة من عمر ثلاث إلى ست سنوات. تعلمون أيضا أني مستمتعة بدراستي الجديدة وأتعلم وأطبق ما أتعلمه مع ابني قدر المستطاع! اليوم سوف أشارككم شيء جديد تعلمته في كتيب الثقافة والعلوم في قسم التاريخ!

تقول ماريا مونتيسوري أن مركز العالم بالنسبة للطفل في هذه المرحلة من عمره هو ذاته! يظن الطفل أن العالم يدور حوله وأن طلباته واحتياجاته كلها هامة وعاجلة وملحة! يصعب على الطفل في هذه السن المبكرة الانتظار أو الصبر أو تقدير الوقت! وكلما صغر سنه كلما صعب على عقله تصنيف الأحداث زمنيا؛ يتداخل الحاضر والماضي والمستقبل وتلتبس الأيام والشهور والمواسم ويشير إلى الأمس وكأنه اليوم ويشير إلى أحداث الصباح وكأنها أحداث الأمس ويصعب عليه تخيل الغد أو الأسبوع المقبل أو أي شيء في المستقبل! وكما ذكرت في مقالات سابقة أن كل حدث في حياة الطفل هو فرصة للتعلم سوف أكتب اليوم عن كيفية استغلال عيد ميلاد الطفل في تعليمه مبادئ التاريخ!


Mountain-West-Montessori-El-Paso-birthday-2


Montessori Egypt by Marwa Rakha

سألت طفلك قبل كدة لو هو موافق عليك؟


سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 76
سألت طفلك قبل كدة لو هو موافق عليك؟

خلال شهور حملي الجميلة وعدت آدم بشيئين وكأنني كنت أعرف أن هذه الأشياء تحديدا سوف تكون أسباب تخبطي كأم ونقاط ضعفي التي يجب أن أعمل على تقويمها كل يوم! وعدت آدم أن أحترمه وأن أحبه حب غير مشروط! قد تبدو أشياء سهلة وقد تكون بالفعل سهلة لدى الكثير من الأمهات ولكني أجد نفسي أتعثر وأعثر فيهما مرات عديدة! تساعدني دراسة نهج ماريا مونتيسوري في الالتزام بوعودي وفي تذكيري بتكرار المحاولة! بالإضافة إلى وعودي له، طالبته بتعليمي كيف أكون الأم التي يحتاجها! أنا أعرف كيف أكون أم ولكني أحتاج مساعدته وإرشاداته لأكون أم له هو بالذات! أم تتفهم احتياجاته وتستوعب قدراته وتوفر له نمط الحياة الذي يساعده على الازدهار كإنسان! منذ بدأ تكوينه كجنين في رحمي وأنا أستمع له وحتى اليوم نجحت في استقبال رسائله واستطعت أن أطور من نفسي لأكون جديرة بأن أكون أمه!

في الفترة الماضية تعرضت لضغوط وتقلبات كثيرة في حياتي الشخصية مما أثر على قدرتي على الصبر والاحتمال؛ وجدتني سريعة الغضب متجهمة شاردة في أغلب الأوقات وأصبح صدى صوت زعيقي يتردد في أذني ويذكرني بإخفاقي! تذكرت الليلة الماضية موقف من طفولتي! تذكرت مشادة بيني وبين والدي بسبب أدائي في المدرسة وكنت حينها أكبر من آدم، قال لي في نهاية تعنيفه "ناقصك إيه؟" وجاء ردي وقتها "عايزة حنان"! لن أسرد بقية المشادة وكيف تطور الحوار ولكن استعادتي لهذا الموقف في هذا التوقيت جعلني أسأل آدم عن رأيه في كأم له! كان حوار مفاجئ ... لقد كبر رضيعي وأصبح له رأي وفكر محترم جدا!

"آدم، هو أنا ماما حلوة؟"
"أه"
"يعني مش عايز أم تانية غيري؟"
"أنا ماعرفش أم تانية غيرك! أجيب أم تانية منين؟"
"أنا كمان بحبك زي ما أنت ومش عايزة بيبي تاني غيرك! في حاجة أنا بعملها بتضايقك؟"
"بتزعقي"
"ما هو أنت بتضايقني"
"خلاص زعقي بصوت واطي"
"وانت هتسمع ازاي؟"
"أصل أنا مخي كدة"
"مخك كدة ازاي؟"
"مخي فيه كورة فيها كل الحاجات الوحشة"
"أنا كمان عندي صندوق أسود فيه الحاجات الوحشة"
"أنا الكورة بتاعتي خضرا. الحاجات الوحشة بتطلع لوحدها. عندي كمان صندوق أخضر فيه حاجات حلوة."
"يعني أنا ممكن أزعق لما الحاجات الوحشة تطلع من الكورة؟"
"بصوت واطي! أصلا أنا مخي كدة! ممكن أم جيمي أو أم أيمن تبقى أمي!"

ثم ضحك وقبلني وانتهى الحوار!


Montessori Egypt by Marwa Rakha

دراما الطفل الأوحد!


سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 75
دراما الطفل الأوحد!

تلقيت هذه الرسالة ووجدت ان هذا سؤال يتردد كثيرا في زماننا هذا! في جيل أمي وأبي كان الطبيعي أن تتكون الأسرة الواحدة من ثلاثة أو أربعة أو خمسة أطفال – وربما أكثر! في جيلي أنا أصبح المتوسط طفلين أو ثلاثة! اليوم، هناك أسباب كثيرة قد تفرض على الأسرة عدم انجاب أكثر من طفل وأهمها الغلاء! مصاريف التعليم والفسح والطعام الصحي والرعاية الطبية أصبحت عبئ لا يستهان به وكذلك طاقة الأم والأب أصبحت محدودة؛ صبر أقل وجهد أقل وقوة جسدية ونفسية أقل بكثير من جيل الآباء والأجداد! الحياة اليومية تستهلكنا أسرع من أي وقت مضى!

تقول الأم في رسالتها:

أنا حامل ومنتظرة طفلة في شهر ديسمبر وكنت عايزة أعرف رأي ماريا منتسوري في مشاكل الطفل الوحيد، هل أصلا بيكون عنده مشاكل نفسية كبيرة وصراعات أكتر من صراعات الطفل اللي عنده أخوات؟ أنا بسأل لأن أنا وجوزي بنفكر منخلفش تاني وتفكيرنا ده مترتب عليه قرارات تانية خاصة بحياتنا. أنا عايزة أربي البنت كويس وأديلها وقت كبير أكون مركزة معاها وعايزة ازرع فيها حب الخير والجمال والطبيعة وعايزة أعمل معاها أنشطة وننزل نتمشي في الجناين سوا. مش عايزة أكون أم وخلاص! كل الناس بتخلف لكن أنا عايزة أكون أم حقيقية. كل اللي حواليا بيقولولي مينفعش تفكري كده!  أنت كده أنانية لأنك هتخليها تطلع وحيدة في الدنيا! ليه تحرميها من إنها تلعب مع حد في البيت؟ كده هيبقى عندها مشاكل كبيرة! هل ده صح فعلا؟؟
لم تكرس ماريا مونتيسوري فصل أو أكثر للتحدث عن مشكلة الطفل الأوحد لأن نهج المونتيسوري في بدايته كان نهج مخصص للحضانات وفي ذلك الوقت لم يكن الاكتفاء بطفل واحد فقط مطروح للنقاش! لذلك سوف يكون ردي اجتهاد وقياس على معايير أخرى ذكرتها ماريا مونتيسوري!

في بيت الأطفال، حضانة المونتيسوري للطفولة المبكرة، كان على الأطفال تعلم عدة أشياء لمساعدته على إدارة منزلهم هذا بنجاح:


Montessori Egypt by Marwa Rakha