مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Tuesday, September 27, 2016

Ask Marwa: Estranged and Miserable at 46! - Marwa Rakha

Ask Marwa: Estranged and Miserable at 46! - Marwa Rakha

Ask Marwa: Addicted to Summer Flings … Any Cure? - Marwa Rakha

Ask Marwa: Addicted to Summer Flings … Any Cure? - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: كيف تساعد طفلك على التركيز في الحضانة أو المدرسة؟ #مونتيسوري_مصر

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 130 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha



مصر العربية
سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 130
كيف تساعد طفلك على التركيز في الحضانة أو المدرسة؟

إذا كان عمر طفلك بين ثلاثة وستة أعوام وكان بدأ الانتظام في حضانة المدرسة أو بداية المرحلة الابتدائية، هذا المقال سيقدم لك نصائح لتساعده على التركيز والاستيعاب.

مدة الدراسة
لقد فوجئت أثناء دراستي لشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة من عمر ثلاث إلى ست سنوات أن مدة الدراسة في فصل المونتيسوري ثلاث ساعات فقط!
سألت موجهتي عن هذه التفصيلة الصادمة فقالت لي أن هناك أشياء كثيرة يحتاج الطفل أن يتعلمها خارج الفصل مثل العلاقات الاجتماعية والتعاملات الإنسانية وأمور الحياة اليومية.
قالت أيضا أن في البداية يكون الطفل غير قادر على التركيز على نفس النشاط لمدة أطول من ربع ساعة وتزيد هذه المدة مع الوقت حتى تصل إلى أقصاها في سن السادسة وهو ثلاث ساعات متواصلة من العمل على نفس النشاط أو نشاطين على الأكثر.
سألتها عن الوضع الحالي في حضانات ومدارس مصر بجميع مستوياتها فقالت أن الأنشطة التعليمية المباشرة لا تزيد عن ثلاث ساعات وباقي الوقت يقضيه الطفل في الزراعة أو النجارة أو الفن أو الرياضة أو اللعب الحر كيفما يشاء لان هذه المساحة من اللعب الحر تساعد الطفل على فهم ما يدرسه واستيعابه وهضمه.

الاستراحات
إذا كنا نطلب من الطفل التركيز والاستيعاب فعلينا أن نستجيب له حينما يتوقف عقله عن التركيز والاستيعاب. من حقه استراحات عديدة أثناء اليوم من دور المتلقي ... من الجلوس ... من الصمت ... من التلقين ... من الضغوط!
في فصل المونتيسوري من حق الطفل أن يترك نشاط ما بدأه ويخرج للحديقة أو يتصفح كتاب أو يدخل المرسم أو يتجه لركن الموسيقى أو يعد وجبة سريعة لنفسه. من حقه أن يستريح ويجدد نشاطه وحماسه ليعاود العمل مرة أخرى.
في الفصول التقليدية يجب أن يكون المعلم مبدع ويمزج العلم باللعب والحركة والتفاعل ويحاول ألا تكون المادة العلمية مدتها أكثر من نصف ساعة بحد أقصى.

الحركة
الحركة والاحتياج للحركة من السمات الأساسية للأطفال حتى نهاية عامهم الرابع. إذا أصر المعلم على أن يجلس الطفل بلا حركة سيفقد الطفل قدرته على التركيز في العلم وسيركز كل حواسه في محاولة الجلوس ساكنا. سترهقه محاولات السكون والالتزام إلى حد الانفجار بمجرد الخروج من الفصل وسجنه. يحتاج الأطفال لحرية الحركة ليتمكنوا من التركيز!

الطعام
الشاشات
الرياضة
الفسحة

في النهاية أود أن أذكركم بحقوق الطفل على لسان الطفل نفسه:
أنا طفل!
لم أخلق لأجلس ساكنا بلا حركة؛
أو لأحتفظ بيدي جانبي؛
أو لأتبادل الأدوار أو لأقف في طوابير أو لأصبر أو لأصمت!
أحتاج إلى الحركة والتجديد!
أحتاج إلى المغامرة!
أحتاج إلى التفاعل مع العالم بجسدي كله وحواسي كلها!
دعوني ألعب!
ثقوا بي ... أنا بالفعل أتعلم!
Montessori Egypt by Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: كيف تودع طفلك خير وداع؟ #مونتيسوري_مصر

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 129 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha



مصر العربية
سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 129
كيف تودع طفلك خير وداع؟

يظن البعض أن نهج المونتيسوري هو مجموعة من الأنشطة والأدوات التي تستخدم لتعليم الطفل فيفقدون بهذا التعريف السطحي المعنى الحقيقي لفلسفة المونتيسوري. كلمة السر هي: احترام الطفل! لقد بنت ماريا مونتيسوري أنشطتها وأدواتها وفلسفتها ونهجها حول احترام الطفل في كل ما يخصه. في هذا المقال سأتحدث عن وداع الطفل باحترام! احترام مخاوفه واحترام احتياجاته واحترام المرحلة العمرية التي يمر بها.

قالت أم أنها تخرج إلى عملها وطفلها نائم لتتجنب تشبثه بها!
قالت أم أخرى أنها "تلهي" طفلها في أي شيء وتختفي دون أن يلاحظ!
قالت أم ثالثة أنها تتركه يبكي وسيتوقف عن البكاء عندما ينساها!

قالت ميس إيمان فكري معلمة آدم وهي تشرح له الهيكل العظمي أن لولا وجود العمود الفقري لتحول الجسد إلى هلام ومثلت أمام الأطفال شكل انهيار الجسد وتقوضه على الأرض.

هل تعرفون من الناحية النفسية ما هو مرادف العمود الفقري؟ ما هو الشيء الذي يمنعنا من الانهيار ومن الغرق في دوامات المشاكل النفسية؟ ما الذي يبقينا أسوياء متزنين متماسكين؟

ليس الحب! ليست السعادة! ليس الذكاء! ليست المعرفة!

الإجابة هي: الأمان!

الشعور بالأمان هو العمود الفقري الذي لا نراه ولا نلمسه ولكننا بدونه نتحول إلى هلام! كبالغين نشعر بالأمان في وجود الإيمان واليقين ... في وجود مأوى وطعام وشراب وكسوة ... في وجود دخل ثابت ... في وجود الأهل والأقارب والأصدقاء ... في وجود الحب!

أما الطفل فيشعر بالأمان فقط في وجودك! أنت – أمه – الإيمان واليقين والمأوى والطعام والشراب والكسوة والأهل والأصدقاء والحب! أنت كل شيء!

ضعي نفسك مكان طفلك وهو يستيقظ من النوم ليجدك قد هجرتيه ويتكرر الهجر كل مرة تتركيه نائم وتخرجي! كم مرة تعرض لهذا الزلزال النفسي؟ كيف ستشعرين إذا استيقظت ولم تجدي سيارتك وبعد 8 ساعات أعادها شخص ما؟ كيف تشعرين إذا ضاعت منك مفاتيح سيارتك فجأة؟ كيف ستشعرين إذا ضاعت محفظتك فجأة؟ كيف ستشعرين إذا ضاعت مفاتيح منزلك؟ كيف ستشعرين إذا فقدت أوراقك الرسمية كلها؟ هذه مقارنات مبسطة إلى أقصى درجات البساطة علك تشعرين بما يشعر به طفلك!

ضعي نفسك مكان طفلك الذي يلتفت حوله فجأة فلا يجدك! لقد برمجت طفلك على ترقب الفقد وتوقعه ... ترقب وتوقع فقد الحب ... ترقب وتوقع الحزن في عز الفرح ... ترقب وتوقع فقد الأهل والسند في أي وقت وسيلازمه هذا الشعور طيلة حياته!

أكثر ما يؤلم الإنسان في الفقد هو افتقاد الفرصة الأخيرة للوداع ... الفرصة الأخيرة للتعبير عن الحب ... النظرة الأخيرة ... الكلمة الأخيرة ... الذكرى الأخيرة! لهذا عزيزتي الأم ... من فضلك ... احترمي طفلك واحتياجه للأمان! تفهمي أن طفلك قبل عامين غير قادر على استرجاعك من الذاكرة ليطمئن نفسه. تفهمي أن كل طفل مختلف وإذا رأيت طفلك متشبث بك لا تدفعيه دفعا في متاهات الأمراض النفسية المستقبلية؛ احتويه واحتضنيه واصبري حتى تمر الأعوام الأولى بسلام. سيكبر وسيستقل عنك وستكون لك مطلق الحرية عندها للخروج والعمل والدراسة.
إذا اضطررت للخروج،

Montessori Egypt by Marwa Rakha