مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Tuesday, May 26, 2015

هل أدمنت ضرب طفلك؟

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 60 #مونتيسوري_مصر
سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 60
هل أدمنت ضرب طفلك؟

لن أخاطبكم من على منبر تربوي وأدعي أني لم أضرب أبدا! خلال الأربع سنوات الماضية فقدت أعصابي مرتين! المرة الأولى كان عمره ثلاث سنوات إلا بضعة أشهر ونهيته عن نزول منحدر ما لأنه خطر ولم يسمع الكلام ووقع ونزفت شفته وجرح ركبتيه! لم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ فيه أمام المارة وبدلا من أن أمسح الدماء بمنديل مبلل، فتحت زجاجة مياه كانت في يدي ورششته بكل محتوياتها!

وقتها راسلت معلمتي ومرشدتي ميشيل إيريني وحكيت لها تصرفي بكل التفاصيل المشينة وطلبت منها النصيحة حتى لا أكرر تصرفي هذا! لم تعنفني ولم تشعرني بالحقارة! احتوتني وشرحت لي أسباب الأزمة! لقد أخطأت أولا حينما توقعت من طفل أقل من ثلاث سنوات الطاعة! ثانيا، لقد أخطأت حينما لم أتفهم مدى قوة رغبة طفلي في التجربة! ثالثا، لقد أخطأت حين أهملت دوري الأساسي في حياة طفلي: تشجيعه وحمايته! قالت لي: "في المرة القادمة اذهبي مه وامسكي يده واضحكي معه وأنتما تنزلان المنحدر!"

المرة الثانية كان عمر آدم ثلاث سنوات ونصف! هل تصدقوني إذا قلت انني اعتذر له حتى اليوم! لن أحصي عدد المرات التي اعتذرت فيها! لقد صفعته! في يوم أسود مليء بالضغوط والمنغصات فقدت هدوئي وسكينتي وصفعته! كانت يدي أسرع من لساني! تركت أصابعي علامات مشينة على وجهه الجميل ووقفت مذهولة أمامه! لأول مرة يجري آدم ويختبئ مني! لأول مرة لا يختبئ في حضني! وكلما سأل قريب أو غريب عما بوجهه قال "ماما ضبضب آدم!" كان أمامي خيارين؛ أزيد الطين بلة وأجبره على الكذب أو أتقبل نتيجة فعلتي في أسف!

لقد علمني هذا الموقف أصول الاعتذار لطفلي! اعتذرت له كما لم أعتذر في حياتي قط!

أدركت أن خلايا عقلي محملة بذكريات العنف واليوم يتم إعادة تدويرها ويتلقى نتاجها ابني! ليست هذه الوعود التي وعدتها له! لقد كتبت في مقال سابق عن هذا الموضوع واليوم سوف أستكمل كلام ماريا مونتيسوري عن استخدام الضرب في التعامل مع الأطفال.

نهت ماريا مونتيسوري تماما عن ضرب الطفل على يده – لا على ظهرها ولا في بطنها! قالت أن يد الطفل هي أداة الاستكشاف الأولى والأساسية وأنها متصلة بعقله وبشغفه للمعرفة؛ ضرب هذه الأداة يرسل إشارات سلبية للمخ مفادها ان الفضول سيء وأن الشغف يؤدي إلى العقاب ومع التكرار يتحول الطفل إلى كائن غير مهتم بأي شيء ولا يريد ان يعرف أي شيء.

الدروس المستفادة:

Montessori Egypt by Marwa Rakha

Monday, May 25, 2015

صباح الورد - فقرة مونتيسوري مع مروة رخا - إيه العمل لو الطفل رفض نشاط المونتيسوري

لو بعد ما تعبت وحضرت نشاط المونتيسوري، رفض الطفل الانصات أو الاستكشاف أو الانتباه ... أعمل ايه؟
ايه النقط اللي أراجع عليها علشان أحل المشكلة دي؟