مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Thursday, November 26, 2015

سؤال يحيرني: زوجتي ليست بيضاء: هل أتزوج عليها؟ - Marwa Rakha

سؤال يحيرني: زوجتي ليست بيضاء: هل أتزوج عليها؟ - Marwa Rakha





"أنا رجل ذو مكانه علمية مرموقة متزوج حديثاً بعد تجربه انفصال لزواج استمر شهرين. زوجتي الجديدة امرأة كاملة المواصفات عقلاً وجمالاً وخلقاً وروحاً ما عدا شيء واحد…
إنها ليست بيضاء البشرة، ممكن تكون بيضاء، ولكن من الدرجة الثانية أو الثالثة، وهذا يجعلني أبكي حظي عندما أرى إمرأة بيضاء حتي لو كانت اقل جمالاً من زوجتي!
كان حلمي ان تكون زوجتي بيضاء، وللأسف أشعر أنني لم أحقق هذا الحلم، وعندما ارتبطت بزوجتي الأولي كانت ما أريد -شكلا- ثم إتضح لي سوء خلقها.
أمي وإخوتي يقولون إنني لا أقدّر النعمة، ولكن ماذا افعل؟!
في كثير من الأحيان أُفكر في الزواج للمره الثالثة، ولكن أي سبب سوف أقوله: أنني "أريد امرأه بيضاء؟ "ماذا أفعل؟"

عزيزي الرجل ذو المكانة المرموقة،
من حقك أن تكون لك مواصفات هامة في شريكة حياتك. من حقك أن ترغبها بيضاء أو صهباء أو شقراء أو خمرية أو زيتونية أو صفراء رملية!
من حقك أن تحلم بمواصفات الحورية التي سوف تشاركك فراشك، وتنظر لها كل يوم وتستصبح بوجهها كل صباح، وتصطدم بجسدها كل مساء!
هذا حقك ما دمت في مرحلة الفرز والاختيار.
لكنك الآن تعاقدت على امرأة "بيضاء من الدرجة الثانية أو الثالثة"، والعقد شريعة المتعاقدين، وكما تعلم، البضاعة المباعة لا تُرد ولا تستبدل.
إليك نصيحتي:

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 86 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 86 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 86

أهم عشر أشياء يحتاجها طفلك في أول سبع سنوات
  1. الحضن
لا تسمع كلام من يمنعك من حمل طفلك بحجة انه "هيتعود" ولا تسمع كلام من يهمل أهمية الحضن! أثبتت الأبحاث أن الحضن يزيد ذكاء الطفل ويعزز ثقته بنفسه ويساعده على الاستقلال ويكبر الطفل ويصبح رجل أو امرأة قادر على ارسال واستقبال الحب والحميمية ومتأكد أنه يستحق الحب والاحترام وينفر من الاستغلال أو الإساءة!
  1. القبلات
قبل رأس طفلك وكفه وقدمه وبطنه وظهره … قبل يده … قبل كل موضع إصابة ومكان كل وقعة! قبل طفلك كل يوم ولا تنتظر مناسبات! قبل طفلك لأنك تحتاج لهذه القبلة أكثر منه!
  1. الابتسامة
طفلك يحفر ملامحك في ذاكرته! ينظر لك رضيعك ويسجل انطباعاتك وتعبيراتك! ابتسم كثيرا حتى يتذكرك دائما مبتسما! ينظر لك طفلك ويكون انطباعاته حول العالم وعليه سيصبح متفائلا بشوشا شاكرا أو متشائما متجهما ناقما! لا تترك خلفك صورة رجل او امرأة كئيب أو حزين أو عنيف أو قاس!
  1. الضحك
أضحك مع طفلك! اضحك بصوت عال! اضحك وكأنك طفل! اضحك واستمتع برنين ضحكاته! ضحكات الطفل تزيل الهم والغم وتفرج الكرب!
  1. الوقت
وقت سعيد! وقت يفعل فيه ما يشاء وما يستهويه وما يحتاجه لينمو!
  1. الوقت
وقت بدون مقاطعات! وقت بدون شاشات! وقت بدون أولويات أخرى مهما كانت!
  1. الوقت
وقت طويل! وقت طويل غير أوقات الطعام وأوقات الاستحمام وأوقات دخول الحمام وأوقات النوم والقيلولة! وقت طويل دون أن تشعر بالملل أو الضجر أو الرغبة في انتهاء هذا الوقت!
8
9
10
Montessori Egypt by Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 85 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 85 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 85
نهج المونتيسوري وزيارة المزرعة
نشرت على صفحتي خلال الأسبوع الماضي عدة زيارات إلى مزرعتين وجاءتني أسئلة كثيرة حول أهمية زيارة المزرعة في نهج المونتيسوري. في هذا المقال سوف أجيب عن هذا السؤال باستفاضة!
أول خطأ يقع فيه الأهل – وخاصة في المدينة – هو افتراض أن الطفل يتعلم من خلال مطالة الكتب المصورة عن المزرعة وحيواناتها وأن اللعب بالحيوانات المجسمة كاف لتعليمه كل ما يحتاج في هذا المجال!
الخطأ الثاني هو التعامل مع زيارة المزرعة أو الحديقة أو الحقل أو حديقة الحيوان بمبدأ زيارة واحدة تكفي!
قرأت بحث عن كيفية تعلم الأطفال فوجدت أن الطفل يتذكر 10% مما يقرأ و20% مما يسمع و30% مما يرى و50% مما يرى ويسمع في نفس الوقت و70% مما يقول من إجابات وما يكتب و90% مما يفعل ويلمس بيده! وفي كل مرة يزور الطفل فيها مكان ما يتعلم شيء جديد ويرسخ معلوماته التي جمعها في الزيارة الأولى!
حواس الطفل في نهج المونتيسوري هي إدراك الأشياء من خلال النظر إليها والتعرف على الصوت الذي تصدره والرائحة التي تميزها وملمسها الخاص ومذاقها وشكل حركتها وحرارتها ووزنها والتعرف على الأشياء من خلال حجمها وملمسها بدون رؤيتها (حاسة الكفيف). عمق الإدراك وتكرار فرص التعلم – هذه أعمدة نهج المونتيسوري لتعليم الطفل!
إذا كان الطفل أقل من ثلاث سنوات، 
Montessori Egypt by Marwa Rakha