مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Thursday, July 14, 2016

التاريخ – مونتيسوري مصر - Marwa Rakha

التاريخ – مونتيسوري مصر - Marwa Rakha

سؤال يحيرني: لا أحبه لكني أخاف من الانفصال - Marwa Rakha

سؤال يحيرني: لا أحبه لكني أخاف من الانفصال - Marwa Rakha





تعرفت على زوجي في الجامعة. كان معجباً بي، وتسرعت بالموافقة على الارتباط به مع أنني لم أكن أحبه. استمعت وقتها إلى مدح الناس به، ولم أستمع إلى نفسي التي كانت تقول "مش عايزاه" مليون مرة. تزوجنا وأنجبت منه ومرت سنوات. منذ الخطوبة وأنا أشعر أني أرغب بالانفصال عنه، بل وأفتش في عيوبه وسلبياته وأبرزها للناس حتى يؤيدونني في قراري.
هو في الواقع شخصية عنيدة جداً، وغير متفهم. أسلوبه معي غير سيء عامة، ولا يوجد ود متبادل بيننا. أشعر أننا أصدقاء فقط وليس أكثر من ذلك. باختصار، هو ليس قريباً إلى قلبي. حين يتعب لا أتأثر بصراحة، ولا يوجد ضحك حقيقي أو مشاعر بيننا. هو مش ملاك ولا وحش. المشكلة إني طول الوقت أسرد لائحة المميزات والعيوب ودايماً أتمنى العيوب تزيد حتى أجد حجة للانفصال. أجد نفسي أبحث عن ذرائع تدفعني لتركه، وفي نفس الوقت أخاف أسبيه وضميري يؤنبني. فهو إنسان محترم بشكل عام وأفكر بمستقبل الأطفال. تعبت من التمثيل، وأشعر أني أظلمه معي بمشاعري. أنا حائرة. لا أريد أن أبقى هكذا وفي نفس الوقت من الصعب آخد قرار أناني.
عزيزتي الحائرة،
أتفهم مشكلتك وحيرتك.
للأسف، لا يوجد حلاً مثالياً لمشكلتك. قابلت سيدات مثلك تماماً اخترن الطلاق وبدء حياة جديدة مع رجل يشعرون معه بكل ما تفتقدينه. هن سعيدات تماماً اليوم ولم تصبهنّ أي لعنات عقاباً لهنّ على "رمي النعمة" وترك أزواجهنّ.
لم يخنّ ولم يكذبن، وكنّ في منتهى الصراحة والوضوح كل مع زوجها، وتم الانفصال بهدوء، ولم يحل الخراب والدمار على الأطفال، واستمرت الحياة.
قابلت أيضاً سيدات قررن

Monday, July 11, 2016

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 119 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 119 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 119
كيف تقنع طفلك بأي شيء؟
كيف تقنع طفلك بالنظام؟ كيف تقنع طفلك بأهمية النظافة؟ كيف تقنع طفلك بتناول الطعام الصحي؟ كيف تقنع طفلك بالرفق بالحيوان؟ كيف تقنع طفلك باحترام الكبير؟ كيف تقنع طفلك بصلة الرحم؟ كيف تقنع طفلك باختيار الصواب؟ كيف تقنع طفلك بأي شيء؟ هذا هو موضوع مقال اليوم والإجابة المختصرة هي: كن قدوة! هذه الإجابة تبدو بسيطة وسهلة ولكنها السهل الممتنع.
الكثير من الأهل يمضون ساعات طويلة يقدمون المواعظ والدروس المستفادة لأطفالهم؛ يستخدمون هذا الصوت الرخيم والنبرة الهادئة والنظرة المتميزة التي تحمل بين طياتها الخبرة والحب والخوف والحذر والتوعد والترقب – يستخدمون هذا المزيج من لغة الجسد لتقديم النصح لأبنائهم. قد ينصت الأبناء وقد يدعوا الإنصات. قد يهتموا وقد يدعوا الاهتمام. وفي أغلب الأحيان يصاب الأهل بخيبة الأمل وكما يقول المثل "كلام الليل مدهون بزبدة؛ ان طلع عليه النهار ساح".
أثبتت الدراسات أن الطفل لا يتعلم المبادئ والأخلاق والسلوكيات والاجتماعيات من خلال النصح والإرشاد؛ يتعلم الطفل من خلال مراقبة أبويه وامتصاص سلوكياتهم وعاداتهم ومبادئهم خلال السنوات الثلاث الأولى من عمره ثم يراجع ما امتصه ويعيد انتاجه وتوزيعه حتى عمر ستة أعوام. كأم أو أب لا يمكنك تغيير الكثير من شخصية طفلك بعد عامه السابع وسوف تحصد ثمار ما زرعت في سنوات الطفولة المبكرة.
أصعب ما في رحلة الأمومة وتجربة الأبوة هو القدوة – أن تكون شخص يقتدي به طفلك! أنت تعرف الصواب ولكن المطلوب منك اليوم هو اتباع هذا الصواب حتى يقتدي بك طفلك. عليك بتغيير الكثير من عاداتك وترك الكثير من سلوكياتك وتغيير نمط حياتك لتكون صورة حية لما تود أن يشب عليه طفلك. هذه بعض الأمثلة:
Montessori Egypt by Marwa Rakha