Montessori Egypt: مونتيسوري وتربية الأطفال مجاناً.
من واجبي أن أقدم محتوى مجاني لمن يرغب في المزيد من العلم أو من لا يستطيع الاشتراك. في هذا الفيديو أشرح لكم كيفية الوصول للمحتوى المجاني والاستفادة منه.
https://marwarakha.com/?p=15553
روابط مفيدة
Montessori Egypt: مونتيسوري وتربية الأطفال مجاناً
المحتوى المجاني ينقسم إلى عدة أقسام؛ التربية ونمو الطفل وفهم الأطفال والتعامل معهم، والتعليم المنزلي والتطبيقات المجانية لنهج وفلسفة وأنشطة المونتيسوري، وصحة المرأة، وأخيراً، العلاقات العاطفية.
تعاني المرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وما بعد انقطاعه من عدم اهتمام الإعلام أو الأطباء بصحتها الجسدية والنفسية، وكأن دورها انتهى بالزواج والحمل والولادة.
هدف المبادرة هو زيادة وعي السيدات بجسدهن واحتياجاته من حيث التغذية وممارسة الرياضة من أجل حياة أكثر صحة وسعادة.
التسويق ليس مجرد بيع منتجات؛ إنه أداة لفهم الآخرين، والتواصل معهم، وخلق قيمة. سواء كنت تسعى للتميز في مشروع مدرسي، التقديم للجامعة، أو إطلاق قناتك على YouTube، فإن فهم أساسيات التسويق يمكن أن يفتح لك أبواب النجاح في أي مجال.
ماذا ستتعلم في هذا الكورس؟
بنهاية الدورة، ستكون قادرًا على:
فهم مفاهيم التسويق الأساسية.
تحليل الجمهور وشرائح السوق.
تصميم استراتيجيات تسويق فعّالة.
اكتساب خبرة عملية في التخطيط للحملات التسويقية.
تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
مدة الكورس وشكله:
12 شهرًا من جلسات أسبوعية تفاعلية عبر زووم، كل جلسة لمدة ساعة تشمل محاضرات، أمثلة عملية، وتمارين ممتعة.
لغة الكورس:
شرح باللغتين العربية والإنجليزية لضمان الفهم الكامل والتطبيق العملي.
المشاركة والتفاعل:
نتطلع إلى طلاب شغوفين، منفتحين على التعلم، ومستعدين لاستكشاف إبداعاتهم.
مهارات حياتية أساسية:
فهم السلوك البشري، التفكير الاستراتيجي، الإبداع، التكيف مع التغيير، والتواصل الفعّال – كلها مهارات ستكتسبها وتستخدمها في حياتك اليومية.
فرصة لتطوير عقلية تسويقية فريدة!
التسويق هو أداة تساعدك على فهم العالم بشكل أعمق، والتواصل بشكل أذكى، والتأثير بشكل أكبر. هذه الدورة ليست فقط عن التسويق؛ إنها عن تمكينك لتحقيق إمكاناتك الكاملة.
هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، أود في البداية التعريف بمعنى الغباء وأسبابه، ثم التطرق إلى مفاهيم الاستيعاب وضعفه، والتركيز وتوقعاته. سوف تجدون روابط في المقال، يرجى الاطلاع عليها لتثبتوا أن لديكم القدرة بالفعل على التركيز والاستيعاب وعمق التفكير – قبل وصم أطفالكم بالغباء.
الذكاء والغباء
قبل الرد على سؤال: هل كورسات المونتيسوري علاج الطفل الغبي، وضعف الاستيعاب، والتشتت، وعدم التركيز؟ يجب أن أوضح معنى الذكاء والغباء.
يربط العديد من الناس الذكاء بالدرجات والأداء في المدرسة. للأسف هذا التعريف قاصر وخالي من الصحة. في سلسلة “أدوات تمكين اليافعين مع مروة رخا“، أقول لولادي حبايبي كثيراً أن ربنا وضع بداخل كل إنسان منا صندوق مغلق ملفوف بورق ذهبي وتعلوه شرائط فضية على شكل الزهور والنجوم. بداخل الصندوق، توجد تشكيلة رائعة من الهدايا الربانية – هذا هو تعريفي الشخصي لنقاط القوة!
لا يوجد إنسان بلا نقاط قوة! كلنا بداخلنا صندوق الهدايا!
لكن، المحزن والمؤسف حقاً هو كم الناس الذين لا يعرفون بوجود الصندوق، من ليس لديهم الشجاعة لاستكشاف ما بداخله، أو من يتركون الهدايا ويعيشون حياة الثور في الساقية.
عودة إلى مفهوم الذكاء! حصر الذكاء في القدرة على الحفظ غباء! والأكثر غباءً هو تعريف الذكاء على أنه القدرة على التعامل مع الأرقام! الأداء المدرسي، من خلال الواجبات والاختبارات والدرجات، يقيس القدرة على سرعة الكتابة (مهارة بائدة في عصرنا وفي المستقبل)، وحفظ المعلومات واسترجاعها، وحل المسائل الرياضية!
هدايا ربنا في الصندوق إياه أوسع وأشمل من هذا المفهوم المحدود! الهدايا متنوعة وملونة ومختلفة … الأهم أنها لا نهائية … يظل الإنسان يستكشف الصندوق ويجد نقاط قوة جديدة طيلة عمره!
بعد هذا التعريف الطويل، أود أن أؤكد لكم أن الغباء هو أن يفقد الطفل إيمانه بنفسه، وثقته في قدراته، وشجاعة استكشاف نقاط القوة بسبب المدرسة والدرجات وكل هذا الهراء!
الطفل الغبي
“شكلِك غبي!” – هكذا كانت تقول أمي … وصدقتها لعشرات السنوات حتى تحرر عقلي من غباء المجتمع!
إذا نظرتم لأطفالكم، وشعرتم مثلما كانت تشعر أمي كلما نظرت لي، أن شكلهم غبي، أدعوكم للنظر مرة أخرى! هيا بنا نفحص سوياً ملامح الغباء!
أول ما يلفت نظرنا هو الغباء الذي يطل من العينين! هذه النظرة الجامدة الضبابية المطفية لا تدل على الغباء بتعريفه العلمي؛ هذا هو شكل احتضار الروح … اليأس … فقدان الشغف … ضياع الحماس … الشيب الداخلي … طفل يشيب قبل أن يشب!
ثم ننظر للفم وعضلات الوجه! تمتد الغيبوبة لكل ملامح الوجه؛ ابتسامة باهتة كالحياة التي يعيشها؛ ترهل؛ شحوب؛ لسان متلعثم؛ كلمات ضائعة؛ غبار في كل مكان!
أما الجسد، ظهر محني محدب؛ أكتاف مقوسة؛ ضعف وهزال؛ خطوات متعثرة؛ أصابع متوترة مترددة؛ ألوان باهتة!
أنا لا أعرف بناتكم وأبنائكم، لكني أعرف نفسي وكيف كان شكلي أول عشرين سنة من عمري!
الغباء من هذا المنظور هو مرادف لفقدان الهدف والحياة في سجن خفي القضبان! أتذكر سنواتي في المدرسة الرمادية والزي الرمادي، والحياة الغبارية – أتذكرني جالسة بجانب شباك صغير خلف القضبان (حرفياً!)، كزهرة عباد الشمس، أميل نحو القليل من الضوء والدفء، أشرد في شبابيك العمارة المجاورة، وأدرس غسيلهم وروائح طبيخهم، وأحاول البحث عن إجابة سؤال: هو ربنا خلق الشمس الحلوة دي ليه؟