مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Thursday, September 1, 2016

مروة رخا تكتب لمصر العربية: نوبات الغضب: ماذا تفعل عندما يرمي طفلك نفسه على الأرض؟ #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 126 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 126
نوبات الغضب: ماذا تفعل عندما يرمي طفلك نفسه على الأرض؟
طفلك يريد شيء ما! أنت غير موافق! يبدأ الطفل في الصراخ ثم الدبدبة ثم يلقي بنفسه على الأرض باكيا صارخا هستيريا! قد يفعل الطفل هذا في مكان عام وأو في المنزل أو أثناء زيارتك لشخص ما. هل تشعر بالغضب؟ هل تشعر بالخجل؟ هل تضرب طفلك ليتوقف؟ هل ترضخ له وتلبي طلبه ليتوقف؟ ماذا تفعل ليتوقف طفلك عن هذا السلوك؟
أسباب نوبات الغضب
السكر والمعلبات وكل ما هو مصنع! للأسف كل ما تشتريه لطفلك في علبة أو كيس به سم قاتل! السكر بمختلف أشكاله وأسمائه والمواد الحافظة ومواد التصنيع والروائح ومكسبات الطعم – كل هذه سموم تغير كيمياء مخ الأطفال بشكل أو أخر وفقا لاستعدادهم الوراثي والخلقي. تتسبب هذه المواد في تأخير قدرة الطفل على ضبط انفعالاته والسيطرة على رغباته والتعبير عن نفسه بنضج مناسب لعمره. تتسبب هذه الأطعمة أيضا في تدمير مناعته وهذا معناه كثرة تعرضه للمرض وكثرة تناوله للأدوية والمضادات الحيوية وبالتالي تعرض جسده لسموم هو في غنى عنها.
التليفزيون! ماذا يشاهد الطفل في التليفزيون سوى الصراخ؟ البرامج الحوارية والمسلسلات والأفلام وحتى الكارتون لا يقدم للطفل سوى الصراخ والصوت العال وانفلات المشاعر بأشكال متعددة. كذلك سرعة الحركة والانتقال من صورة لأخرى وتحفيز المخ بصريا وحركيا وصوتيا يفقد الطفل قدرته على التواصل على أرض الواقع ويضعف قدرته على التركيز والإنصات والتعاون.
القهر! القهر يولد الثورة! راجع نفسك وراجع الممنوعات في حياة طفلك. كم مرة تقول له "لا" وكم مرة تمنعه فيها من الاستكشاف والانطلاق. أود أن أذكرك بقاعدة باريتو: 80 – 20! وفقا لهذه القاعدة لا يجب أن تزيد المنع والنهي عن 20%
التسيب! التسيب هو الوجه الأخر للقهر! يشعر الطفل بالرعب والفزع في غياب القواعد الواضحة في البيت. إذا كنت تلبي جميع رغبات طفلك وإذا كنت ترضخ لكل ضغوطه وإذا كنت تضع القاعدة اليوم ولا تلتزم بها باستمرار سوف تتسبب في الرعب لطفلك. الطفل المرعوب هو طفل متخبط ويعبر عن هذا التخبط والرعب من خلال نوبات الغضب.
الحل؟
امنع السكريات والمعلبات وكل ما هو مصنع تماما في البيت! إذا ذهبت للسوبر ماركت، اشتري الفاكهة والخضروات واللحوم الطازجة والخبر البلدي واطهو كل شيء في المنزل دون استخدام أي شيء معد مسبقا. العصائر والحلوى والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة لا تقدم لطفلك أي قيمة غذائية حقيقية وتضر بكيمياء مخه.
التليفزيون ممنوع تماما – حتى في الخلفية – للأطفال أقل من عامين. للأطفال فوق عامين، الحد الأقصى هو نصف ساعة متفرقة في اليوم وانتقي المحتوى بعناية. تذكر أن الطفل أقل من 6 سنوات لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال!
ضع قواعد ثابتة لإدارة المنزل وتأكد أنك تطبق هذه القواعد على جميع من يعيشون بالمنزل. التزم بالقواعد وذكر الطفل بها في كل مناسبة. القواعد تخص النظام والعناية بالنظافة الشخصية وأصول الحوار والممنوع والمسموح خارج المنزل. اشرح للطفل القاعدة وسببها وأهميتها والهدف منها.
عندما تنتاب طفلك نوبة غضب توقف فورا عما تفعل وانظر له، انزل إلى مستواه جسديا بالجلوس على ركبتيك، ابتسم ابتسامة خفيفة، تحدث بنبرة هادئة حاسمة وذكر طفلك بالقاعدة: "القاعدة بتقول أننا مش بناكل زبالة من الشارع! أنا هروح أدفع الفلوس وأمشي وأنت شوف عايز تعمل إيه!"
اترك الطفل ولا ترضخ له وإذا حاول شخص التدخل رد عليه بنفس النبرة الحاسمة الهادئة أن لديكم قواعد بالبيت وعلى الجميع احترامها.
هذا التصرف مقسم لعدة أجزاء لا يجب ترك أحدها … اقرأ المقال كاملا لتعرف هذه الأجزاء
Montessori Egypt by Marwa Rakha

Monday, August 29, 2016

سؤال يحيرني: متى يؤذي الحب؟ - Marwa Rakha

سؤال يحيرني: متى يؤذي الحب؟ - Marwa Rakha





تعرفت من فترة على شاب أصغر مني بثلاث سنوات، كنت أحب كل تفاصيله وهو كان يحاول إسعادي بكافة الوسائل، وقلبت حياتي من أجله، فجأة تغير كل شيء.
اولاً بدأ بالتشكيك فى حبي لرفضي وجود إرتباط جنسي بيننا، وأخذ يلمني أني جبانة وأني ينبغي أن أعيش هذه المشاعر معه. بعد فترة أصبح لا يثق بي ويخبرني أنني لا أستحق ثقته.
كان يزور طبيباً نفسياً لأنه مصاب بالوسواس القهري، ودائما يخبرني أنّ سبب شكوكه هو المرض. مؤخراً أحاول الاتصال به ولا يجيب بالأيام، بحجة أن حالته النفسية سيئة، ثم أُفاجأ بخروجه مع أصحابه وحديثه مع الجميع إلا أنا!
حاولت تركه أكثر من مرة ولكنه أخبرني أنه يحبني وطلب مني أن نعود. احياناً تمر علينا فترات يتشاجر معي فيها لأسباب غير منطقية. يسيء معاملتي ويسبّني بألفاظ جارحة مثل"إنت غبية وأنانية، وأنت مش بني آدمة وإنت معندكيش منطق!" عندما أخبرته أن أسلوبه يجعلني أكره نفسي، ردّ أنني أتسبب فى كرهه لنفسه أيضاً.
قبل معرفتي به، كنت أتقبّل نفسي ومتصالحة معها. بعدها أصبحت أحتقر نفسي لسكوتي على إهانته لي وسؤ معاملته، علماً أنني كنت مرتبطة قبله مرتين، وكانا يتعاملان معي باحترام.
لا أدري كيف يراني عكس ما أرى نفسي وما السبب وراء كل هذا. أنا أحبه جداً ولا أستطيع تخيل حياتي بدونه، لكني أشعر أننا نؤذي بعض بشدة.
عزيزتي صاحبة الكرامة المهدرة،
سوف أجيبك من خلال عدة نقاط قد تنفعك في علاقتك القادمة:
لن أدخل في جدال حول العلاقات الجنسية قبل الزواج، ولكن أريد أن أُذكّرك أن ممارسة الجنس قبل الزواج أو بعده يجب أن تكون برغبة منك وبموافقتك الكاملة، لا تمارسي الجنس من قبيل الشفقة أو الوحدة أو الخوف من فقدان الحبيب. لا تمارسي الجنس كنوع من أنواع الرشوة، لا تمارسِي الجنس تحت الضغط أو التهديد (إقرأ/ي أيضاً: الحديث عن مواضيع جنسية مع الخطيب؟)
بداخلك حاسة سادسة لا تخطئ أبداً، إذا شعرت أن شريكك يخونك فهو يخونك، وإذا شعرت أنه يتملص من العلاقة فهو يتملص من العلاقة، وإذا شعرت أنه يستغلك فهو يستغلك، وإذا شعرت أنه سوف يتركك فهو سوف يتركك.
إذا راودك الشك وتشككتِ في حب شريكك لك، راجعِي العلامات. هناك علامات واضحة لتراجع الحب وإنحساره، إذا كنت لا تعرفين العلامات راجعي هذه العلامات (خمسون علامة أنك في علاقة فاشلة)
إذا وصل الأمر إلى الإبتزاز العاطفي=

سؤال يحيرني: زوجتى لا تهتم باحتياجاتي..ماذا أفعل؟ - Marwa Rakha

سؤال يحيرني: زوجتى لا تهتم باحتياجاتي..ماذا أفعل؟ - Marwa Rakha





أنا متزوج منذ تسع سنوات وأعاني أن زوجتي لا تقبلني… زوجتي لا تلبس لي أي ملابس مثيرة، أنا لا ابخل عليها بأي شئ. زوجتي لا تعطيني الجنس إلا مرة واحدة كل يومين. هل هي لا تحبني أم ماذا؟ أرجوكم ساعدوني وشكراً
عزيزي السائل،
أنت رجل محظوظ. إسأل أي رجل متزوج عن العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته وسوف يقول لك نسبة كبيرة من الرجال أنها مرة أو مرتين في الأسبوع، وسوف تجد نسبة لا بأس بها مستنزفة في الحياة ومسؤولياتها، والالتزامات والضغوط اليومية، فلا يمارسون الجنس إلا مرة أو مرتين في الشهر. هناك أيضاً فئة المغتربين والأزواج عن بعد، وهؤلاء قد تطول فترات لقائهم إلى أشهر أو ربما سنوات.
أنت حقا محظوظ! (إقرأ معنا أيضاً يحبني، لكنه لا يهوى مطارحة الغرام معي)
تسأل إذا كانت زوجتك تحبك أم لا؟
زوجتك تحبك وإلا لكانت تفننت في طرق رفضك و تطفيشك.
أريدك أن تراجع نفسك في معاملتك معها؛ …………………
…………………
إذا كنت لا تفعل كل هذه الأشياء، فاعلم أنك سبب انطفاء بريق زوجتك وأنك سبب اهمالها لك، وسبب إنصرافها عنك وإذا استمرت معاملتك لها على نفس المنوال، فسوف تفقد حبها وقد تفقدها هي شخصيا بالإنفصال – سواء إنفصال فعلي أو إنفصال عقلي وجسدي وعاطفي. 

مروة رخا تكتب لمصر العربية: هل من الطبيعي ان يستكشف الأطفال أجساد بعضهم البعض؟ #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha

مروة رخا تكتب لمصر العربية: المقال الـ 125 #مونتيسوري_مصر - Marwa Rakha





سلسلة مقالات #مونتيسوري_مصر
تكتبها مروة رخا – حاصلة على شهادة المونتيسوري للأطفال حتى ثلاث سنوات وشهادة المونتيسوري للطفولة المبكرة حتى 6 سنوات من مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري (North American Montessori Center)
المقال الـ 125
هل من الطبيعي ان يستكشف الأطفال أجساد بعضهم البعض؟
في المقال السابق أجبت عن سؤال: "ماذا تفعل عندما يداعب طفلك أعضائه الجنسية؟" في هذا المقال سأتحدث عن سيناريو أخر مرعب لكل أم وأب؛ طفلين أو أكثر يتعرون أمام بعضهم البعض ويستكشفون أعضائهم التناسلية.
أولا يحدث هذا الموقف في الأطفال ما بين الثالثة والسابعة ودافعه الفضول وليس الرغبة الجنسية.
ثانيا يكون الاستكشاف في نطاق اللعب وأشهر لعبة هي لعبة الطبيب والمريض.
ثالثا رد فعلك سيتوقف عليه الكثير!
ما هو السيناريو الطبيعي؟
عندما تدخل الحجرة وتجد الأطفال "يستكشفون"، من الطبيعي أن يكونوا في نفس العمر ومن الطبيعي أن تكون بينهم معرفة مسبقة من الحضانة أو الزيارات العائلية أو التدريب أو النادي. هم في نفس العمر ويعرفون بعضهم معرفة وطيدة. إذا راقبتهم من الطبيعي أن تكتشف أنهم يلعبون بدون قهر أو غصب وبكامل رضاهم. من الطبيعي أن تجدهم يضحكون ويتبادلون الأدوار.
ما هو السيناريو غير الطبيعي؟
ليس من الطبيعي أن يوجد طفل أو طفلة أكبر من طفلك أو من باقي الأطفال بثلاثة أعوام أو أكثر وليس من الطبيعي أن يكون طفل واحد هو محل الفحص والاستكشاف لجميع الأطفال. ليس من الطبيعي أن يكون هناك "غاصب" و"مغصوب" وليس من الطبيعي أن يلعب طفل دون إرادته أو بضغط من طفل أخر. ليس من الطبيعي أن تجد طفل يبكي أو طفل يشعر بالخزي أو طفل محل سخرية. ليس من الطبيعي أن تجد طفل متألم وليس من الطبيعي أن تسمع أصوات ضحك ساخر أو صمت! ليس من الطبيعي أن تجد تواصل جنسي أو ما يشبهه مثل الجنس الفموي. ليس من الطبيعي أن يتم تهديد الطفل لإبقاء الأمر سريا!
كيف تعالج الموقف؟
Montessori Egypt by Marwa Rakha