المقال منشور في الدستور بتاع النهاردة، واحب بس اقول حاجة
1- اللي هللوا لاوباما دول ما كانوش كل الحضور على حسب كلام ساندمانكي، بس هم كانوا الاعلى صوتا
2- اوباما عمل زي نابليون وكان فيه ناس هابلة هللت لنابليون بس مش دول كان الاغلبية، كان فيه ناس زي الشيخ السادات صحيح، بس ده ما منعش ثورة القاهرة الاولى والتانية
3- انا نزلت امبارح رحت الشغل وسألت فراشين وبوابين وسواقين وبياعين وملخص كلامهم: رئيس دولة حاكماها اسرائيل ح ينفعنا بايه؟ وواحد قال لي: اتفرج على رئيس امريكا ليه؟ هو انا باتفرج على رئيسي؟ وواحد تاني قال لي: ده راجل رغاي..احنا دماغنا واجعنا...اهو ضيف اخد واجبه ومشي (مع اني متأكدة ان الراجل ده ما قراش جوابي لاوباما لانه ما بيعرفش يقرا اصلا) وما شفتش حد فرحان باوباما ولا معلق امال عليه غير بعض اللي عاملين مثقفين.... عشان هم اللي غاويين سفسطة، واحد منهم لو قلت له صباح الخير يكر لك تاريخ الدولة العثمانية، وطول حرب غزة اللي فاتت الناس عندها صدمة عصبية جماعية وده عمال يحكي ويقول: ما كل ده متوقع يحصل، ماهو تاريخ الدولة العثمانية... الاستاذ ده بقى امبارح بيقول لي: انت واحدة مهزومة، يعني اللي يدهولك تشكريه عليه وتبوسي ايدك وش وضهر
انا ايه اللي خلاني واحدة مهزومة؟ انا اتهزمت امتى؟ يقوم قايل لي تاريخ الدولة العثمانية
4- انا مش عاجبني كلام ابراهيم عيسى عن منتظر لان منتظر فعلا اكتوى بنار الاحتلال واختطف وبلده احتلت وتعبيره كان صادق ومافيش اي مقارنة ما بين الاراجوزات اللي هللوا لاوباما وما بين واحد مجروح ومر بتجربة مؤلمة سواء على المستوى الشخصي او المستوى الوطني، بس دي النقطة الوحيدة اللي مختلفة معاه فيها وبقية المقال ابصم عليه بالعشرة، والملحوظ بقى انه رأي ناس كتير
بس الغريبة انه لا يطفو على السطح غير العرر ومعدومي الكرامة
5- ومش متفقة معاه في ان المجتمع مضحوك عليه، دول فعلا بقى فئة ضالة وقلة مندسة، ومعظمهم من الطبقة المتوسطة التي لا تشكل اكثر من خمستاشر في المية، مش معظمهم، كلهم، على الاقل اللي قابلتهم، انا دماغي سخنت من تصقيف الناس، بس ما ارتاحتش غير لما نزلت الشارع واتكلمت مع الناس، وكل ما التعليم قل كل ما الناس بقى عندها حكمة اكتر، انا ح ابتدي اصدق كلام طفاطيفو عن التعليم المصري، بيخرب الدماغ فعلا
بس الحمد لله، اللي تعليمهم على قدهم واللي مش متعلمين لسة بخير، وبما انهم الاغلبية فيبقى الناس لسة بخير والحمد لله، مش مهم الريم اللي على الوش
"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
صقفوا لي بقى، ما انا باقرا قرآن اهو.... اشمعنى انا؟
اليكم المقال دون التدخل المعتاد مني اللهم الا بتلوين بعض الجمل اللي خيشت في دماغي قوي، يعني الجمل اللي بين قوسين دي بتاعة ابراهيم نفسه عشان ما تتلخبطوش بس
وعليكم السلام
كان بعض التصفيق من الجمهور تحية لبعض فقرات خطاب أوباما أمس مخجلاً ومؤسفًا وأشبه بالفرح الطفولي الساذج، الذي يبديه صبي عند الأهرامات حين يخاطبه خواجه بكلمة عربية!
عندما قال أوباما: «السلام عليكم» باللغة العربية، وعندما أشار إلي أكثر من آية قرآنية دوت حالة من التصفيق المعبرة عن الشعور الفطري بالنقص (كأنما زدنا بما قاله الرجل وكأنه اعترف بنا وبلغتنا وبديننا!!) وعندما ارتفعت بقوة دوائر التصفيق تهليلاً بإشارة أوباما إلي قيم الإسلام في المساواة، والأزهر في التعليم، ونائب الكونجرس المسلم عندما أقسم علي المصحف تدرك فورًا إلي أي حد يبدو مجتمعنا متصاغرًا وضئيلاً كأنه في حاجة إلي شهادة سير وسلوك من السيد الأمريكي لحضارتنا وديننا، وهو نفس الفرح الطفولي والتصفيق المهلل عندما تحدث أوباما عن الديمقراطية وحق الشعوب الإسلامية في الحرية السياسية وكأن بعض الحضور وجد في كلام الرجل سندًا ودعمًا وتعليمات مبطنة لنظام الحكم المصري، الحقيقة أن صيحات السعادة وتهليلات البهجة والتصفيق المفرط والهتاف باسم أوباما أثناء خروجه من المنصة كلها تشبه تمامًا منهج منتظر الزيدي الذي رمي بوش بالحذاء، فكلا التصرفين رد فعل ينم عن عواطف جياشة بالفرح أو الغضب وعن مبالغة متطرفة في الحب والكراهية وتعبير بدائي غريزي تافه عن الموقف والذات العربية أمام الرئيس الأمريكي!
المدهش في هذا الخطاب الذي ألقاه أوباما قرابة الساعة من ظهيرة أمس - الخميس - أن فيه ما يدهش فعلاً، بل يدهش جدًا، فالرئيس باراك أوباما دافع عن حروب الرئيس جورج بوش بقوة لا أظن أن بوش سيفوتها، ولعله سيتصل شاكرًا موقف أوباما وهو يخاطب العالم الإسلامي الذي يكره بوش نفسه ويعتبره بمنتهي الطيابة رمزًا لكل شر أمريكي، فأوباما لم يجد أي مشكلة في تبرير الحرب الأمريكية علي أفغانستان، واعتبر أنها حرب شرعية دفاعًا عن أمريكا، حيث تتخذ القاعدة أفغانستان - طالبان مقرًا لها، وأفرط أوباما في تذكير جمهور العالم الإسلامي الذي يخاطبه بأحداث 11سبتمبر وكأننا المذنبون فعلاً، وكأن حرب بوش -أوباما علي أفغانستان مشروعة، بينما هي حرب انتقامية قتل فيها الأمريكان ضحايا أبرياء ومدنيين أكثر من الذين أسقطهم الإرهاب في برجي نيويورك! كي تحمي أمريكا نفسها من تنظيم إرهابي قامت بحرب استباقية-انتقامية دمرت فيه بلدا (الغريب أنها لم تدمر التنظيم ولم تقتل قادته أيضا) وأزهقت أرواح آلاف الأفغان الأبرياء وأدخلت بلدًا في حرب أهلية وساهمت بزيادة جنونية في زراعة وتجارة الأفيون في العالم، هذه هي الحرب ضد دولة إسلامية، الذي جاء أوباما ليبررها للعالم الإسلامي!
ثم كان أوباما قاطعًا في أنه سيحارب الإرهاب والإرهابيين الإسلاميين بلا هوادة (وقد أفاض علينا بخلاصة علمه وفضله أن الاسلام ليس دينًا يشجع الإرهاب وقد صفقنا جدا عندما سمعنا ذلك!) لكن الحقيقة أن هذا هو نفسه كلام جورج بوش باللفظة والحرف والنقطة والفصلة حين كان يفصل بين الإسلام والإرهاب، ثم يؤكد أنه سيحارب الإرهاب والإرهابيين للأبد، عظيم.. إذن فلا اختلاف بينهما إلا أننا نحب أوباما ونكره بوش (وواضح إن ده مش شيء شويه!!)، لكن أحدًا منهما لم يحدد تعريف الإرهاب، فالمشكلة ليست في أن نرفض ونحارب الإرهاب، لكن المشكلة أن نتفق ما الإرهاب؟ فالبيت الأبيض يحتفظ بالحق المطلق في تعريف الإرهاب، مما يجعل ما نؤمن بأنه مقاومة ضد محتل إرهابًا من وجهة نظر السيد أوباما وسلفه الصالح (..) ولم يبذل أوباما جهدا في أن ينصحنا نصيحة لله (أليس الدين النصيحة!!) إن المقاومة لن تجدي ولن تنفع أبدًا في تحرير أرض أو الحصول علي حق، ونسي الرجل كيف حرر الأمريكان أنفسهم من احتلال بريطانيا!! وكيف حاربوا جيش الإمبراطورية، بل لم يقل لنا الرئيس الرابع والأربعون كيف وصل الرئيس الأول جورج واشنطن للحكم؟ أليس بعد ثورة مقاومة وبعد حرب أهلية طاحنة؟
أما دفاع أوباما عن حرب العراق فقد كان غريبًا في وضوحه، ولم يلجأ حتي لأي التباس حتي يحتار أو يحتال البعض في فهمه، بل قال إن العراق الآن أفضل بالتأكيد من أيام الديكتاتور صدام حسين، ولعل أحدًا لا يشارك هذا الحكم النهائي الذي أصدره باراك أوباما سوي جورج بوش نفسه!
ومن الباب ذاته، جاءت وعوده حول العراق مشابهة حد التطابق تقريبًا مع بوش، وهو نفس ما تدركه في كلامه عن الدولة الفلسطينية الموعودة فلا تنس أن أول رئيس أمريكي وعد بها علانية، بل حدد لها وقتا هو الرئيس بوش وبشَّرنا بإعلانها في 2008ويشاء العليم السميع أن يأتي أوباما بذات الوعد ولكن عام 2012، وكلا الوعدين مرتبط بنهاية ولاية حكم كل منهما، لكن المحصلة أن أوباما كان صريحا وشفافا جدًا في تأكيده معاناة الشعب اليهودي ورفضه التام لإنكار المحرقة (وكأننا نحن المسلمين مسئولون عنها وكأننا من أحرقناهم؟ فلماذا لا يخاطب أوروبا والغرب الذي ارتكب جريمة المحرقة بينما كان اليهود وقتها مواطنين كاملي الأهلية والمواطنة في شوارع وحواري العالم العربي!!) ولكن أوباما لم يوزع تعاطفه بالعدل بين الشعبين اليهودي والفلسطيني ونسي أن يتحدث عن احتلال فلسطين، بل وصف احتلالها بأنه تأسيس لدولة إسرائيل، عموما كل ما قاله أوباما عن الصراع العربي الفلسطيني مكرر وسقيم ومحض كلام يؤدي إلي كلام ومنه إلي كلام آخر!
لقد حاول أوباما أن يرضي جميع الأطراف، ويقول حديثًا في كل الاتجاهات، بحيث إن أي شخص يريد أي شيء سيجده في الخطاب، ولو وضعت يدك علي صدر الخطاب ينور وعلي رجله ينور وعلي بطنه ينور، كان طموح كتبة هذا الخطاب ليس هو الوضوح بقدر ما هو الغموض الواضح، وإن اللي عايز أي حاجة يلاقيها ويتشعبط في جملة أو كلمة سيجد مبغاه، والذي يخرج بأن أوباما يؤيد حكومات مستبدة سيجد تماما مايؤكد ذلك والذي يريد أن يتوهم أن أوباما طالب هذه الحكومات بالديمقراطية سيجد ذلك بمنتهي البساطة، والذي يريد أن يقول إنه متعاطف مع الشعب الفلسطيني محق، والذي يقول إنه مؤيد متطرف لإسرائيل محق، خطاب باراك أوباما جراب حاوي السيرك للكثيرين، لكن الذي بدا مهرج السيرك فعلا هو هذا المجتمع المسكين الذي يمكن أن تضحك عليه وقتما شئت بما شئت إلي ما شاء الله!!
مبادرة مروة رخا للنشر الالكترونى
Delivered to your Doorstep
Saturday, June 6, 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
brilliant your opinions .. your comment to each problem you publish.... and your articls ..all is amazing.
Post a Comment