محمد سامى البوهى بين وهم الفكرة و نصب الملامح

كتب محمد سامى البوهى

طبعاً من دور النشر التي تدور حولها شبهات كتير ةجداً هي دار ملامح،ولكن كنت غير مصدق ما يقال،نظراً لأن صاحبها هو المناضل المكافح المدافع عن حقوق الشعب والوطن عضو حركة كفاية محمد حسن السيد الشرقاوي،ورغم ما أشيع عنه في الفترة الأخيرة من تورطه في عمليات نصب،وسرقة،وخطف،واحتجاز كتاب في الدار،وأساليب غير مشروعة في الطباعة،،إلا أنني تعاطفت معه وتضامنت معه خصوصاً بعد مصادرة رواية مترو للشافعي،من قبل الأمن،قلت في نفسي أن تلك إشاعات اختلقها الأمن لمحاربة شرقاوي في رزقه كما العادة،ولما تأخرت دار فكرة في إصدار روايتي الأخيرة،بعد الاتفاق على موعد حفل توقيع في الكويت،وتحديد موعده لزملائي،وحجز مكان لاقامة الحفل،اضطررت لسحبها من فكرة،بعد محاولات فاشلة للوصول لرأفت ابو عيسى صاحب الدار،وعدم الرد على ايميلاتي،فقمت بتحويل الرواية لملامح،مغامرا بالمبلغ المدفوع لفكرة ولم استرده حتى الآن،لكن وهمت نفسي وطلبت منهم ان كتابي القادم سأطبعه بنفس المبلغ،ولكن لم يأتي رد حتى الآن منهم،و من أجل أن تخرج روايتي سريعا حسب الموعد المحدد،تقدمت إلى شرقاوي زميل الكفاح فكان يحدثني بمنتهى الثقة،وأعطاني وعداً بان الرواية ستصدر خلال أسبوع طالما أنني سأدفع ،لأنه في العادة لا ياخذ من الكتاب ثمن الطباعة،ولكن العمل يتاخر بسبب لجنة القراءة،واختيار العمل بدقة،لكن أنا هدفع ،وطالما هدفع مفيش لجنة قراءة،وممكن قبل الاسبوع العمل يصدر،وتم الاتفاق،وارسلت له المبلغ المطلوب كما وعدته،مع اول ضوء باليوم التالي،وهات يا اتصالات بعد مرور الأسبوع طبعا دون تنفيذ وعده،وعم شرقاوي هات يا وعود،مرت عشر أيام ولا حاجة حصلت،كل يوم اتصل ولا حاجة حصلت،كل يوم وعد جديد،وكل يوم كدب جديد،وكل يوم نصب جديد،وطبعاً البيه محترف وعود،ومحترف كلام،ومحترف نصب،ولأول مرة أظلم الأمن،وتطلع كل ظنوني خطأ،فالأمن بريء من تهمة إشاعات شرقاوي،وفين وفين،ارسلت لشرقاوي باشا أنه يلغي الاتفاق،ويرد لي المبلغ المدفوع،ولكن دخلت في دائرة أخرى من الوعود والنصب،والفشر،والكذب،بكرة،لا بعده،لا أحسن انا اشتريت الورق ومنتظر تاجر يشتريه،يعني البيه بيحضر السلبة قبل الجاموسة،المهم بعد معاناة،وحرق كروت اتصالات دولية تقارب المبلغ المدفوع،وكلام في كلام ولا في الأحلام،رد لي شرقاوى نصف المبلغ بعد ما طلع عيني أنا وصديقي الوسيط بحكم إني أقيم بالكويت،بعد التلميح بنشر الموضوع،والنصف الآخر في عداد الموتى إلى الآن،رغم المفاوضات المستميتة لرده إلا إن البيه قافل موبايله،وبيدعي ان عنده ازمة مالية،خصوصا بعد ما فتح فرع نصب جديد،أقصد فرع مكتبة جديد لملامح،وكل يوم حفل توقيع،يعني محمد بيه ماشية معاه حلاوة،ورغم كده استحل مالي،بالهنا والشفا على قلبك يا جميل ،لكن أنا مش مسامح وأشهدكم جميعاً،أما حكايتي مع فكرة هسردها في نوت تاني لأني تعبت اليوم،وكنت وعدت اني هنشر مأساتي

وأسف جداً إنني كتبت بقلمي هذا الموضوع،ولكن أحياناً ما يكون للقلم دموعاً سوداء
ولم أنشر هذا الموضوع إلا بعد أن نفد صبري في محاولات فاشلة مع شرقاوي زادت عن شهر ونصف،وأعلم تماما أن بعد نشري هذا الموضوع سيتخذه زريعه كي لا يرد المبلغ المتبقي،لكن الموضوع ليس موضوع مبلغ،وماديات ولكنها أشياء أخرى محزنة حقاً لا داعي لشرحها

نشر هذا المقال ضمن الحملة ضد دور النشر الصفراء