مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Thursday, September 17, 2009

إنهم لا يحترمون الكتاب

إنهم لا يحترمون الكتاب
كتب مصطفى فتحى

حملة محترمة تلك التي فكرت فيها مرة رخا بهدف وقف النصب على الشباب وإهانتهم من بعض دور النشر المصرية، دور النشر التي لا تحترم الكاتب هي باختصار شديد دور ليس لها أي "دور" في الثقافة وبالتأكيد هي لا تحترم الكتاب.

دعوني هنا أحكي لكم حكاية ما.. ممثل سينمائي معروف قام ببطولة فيلم مهم عن رواية للدكتور علاء الأسواني، هذا النجم الكبير هو بالمصادفة كاتب أجمل ومثقف حقيقي وله وجهة نظر، هذا النجم تعرض لما يتعرض له الكتاب الشباب مع عالم دور النشر المصرية.

هذا النجم قرر إصدار كتاب يحمل أشعاره، وجاءه عرض من إحدى دور النشر المغمورة التي تتاجر بالمدونين من خلال إصدار كتب تحمل تدوينات البعض، المهم هذه الدار رحبت بإصدار هذا الكتاب للممثل السينمائي، واتفقوا معه انهم لن يحصلوا منه على أي مبالغ وسيعطوه جزء من الأرباح، لكن بعد قليل غيروا كلامهم معه قالوا له أن كتب الشعر لا تبيع ولا تحقق لهم مكاسب لذلك سيأخذون منه نصف تكاليف الكتاب وسيدفعون هم الجزء الباقي!!

ما لا يعرفه هذا النجم السينمائي الكبير الذي أحترمه كثيراً –والذي دفع لهم مبلغ مالي- هو أن المبلغ الذ أخذوه منه هو ثمن إصدار الكتاب بالكامله بالإضافة إلى هامش ربح بسيط أيضاً!

الأغرب من هذا هو أن أصحاب هذه الدار يدعون طوال الوقت أنهم بتوع ربنا، وناس بتحترم الكتاب!

باختصار شديد لا تصدق أبداً أي دار تطلب منك أن تدفع نصف التكاليف، وأنصحك أن تذهب بنفسك وتسأل في المطابع كم تكلفة كتاب بالمواصفات الضعيفة والفقيرة التي تخرج بها هذه الدور كتبها.

شكراً لمروة رخا لأنها فتحت هذه القضية، وأقول لأي شاب يحلم بإصدار كتاب، لا تقبل أبداً ان تكون مصدر رزق لمجموعة من النصابين كل علاقتهم بالكتاب هي انشر كتابك معنا حتى نهينك إهاننات أصعب مما ستلاقيه في أقسام الشرطة المصرية، وأمامك حل من إثنين، أما أن تجد دار نشر محترمة لا تحصل منك على أي مبالغ بل المفروض أن تعطيك، أو أن تتواصل مع مروة رخا وتجرب طريقتها في النشر الحر

دعونا لا نهين الكتاب أكثر من ذلك أرجوكم

ملحوظة: أقوم حالياً بتنفيذ ملف صحفي عن دور النشر التي لا تحترم الكتاب فلو كان لك تجربة معهم كلمني فوراً
0197777147

1 comment:

ألِف said...

أولا، خالد الصاوي معروف فعلا، و كل من يقرا مقالتك يخمّن اسمه بسهولة، فمافيش داعي لحركات الصحافة النص كم دي: "واحد معروف لكن مش هاقول اسمه"! مش قصدي إهانة لك؛ لكن طالما مش بتشتمه يبقى قول اسمه و قوِّ روايتك.

ثانيا، أنا مؤيد تماما لأن المؤلفين الشبان لا ينساقوا وراء إغراء أن يكون أسمهم مطبوع على غلاف كتاب، و رأيي أن عليهم يطالبوا الناشرين بشروط أفضل، لكن المزايدة على المعاملة في أقسام الشرطة المعروفة مدى فظاعتها و مدى معناة المصريين منها شيء بايخ جدا و مش مكسب لقضيتك، يسفّه القضيتين.