:: Marwa Rakha :: - Free Books - Download Mostafa Yehia's First Book for Free
حمل كتاب مصطفى يحيى مجانا
أوراق بلون الورد
مصطفي يحيي
شاعر وقاص مصري ، نشر له ديوان شعر بعنوان ( التي ترحل هناك ) بعد رحلة عناء مع دور النشر المختلفة استمرت لأكثر من خمس سنوات . والآن يعاني رحلة مشابهه لنشر روايته الأولي . وهي - كالعادة - المشكلة الأضخم لكل شباب الأدباء الذين يسقطون فريسة استغلال بعض دور النشر ، أو ضحية تعالي كثير من دور النشر على كل أدب الشباب بدون قراءته ومحاولة نقده.
لهذا لجأ إلى نشر مجموعته القصصية ( أوراق بلون الورد ) بالإضافة إلى مجموعة من المقالات ( وهي محاولة تحليلية لشائعات نهاية العالم الرائجة جدًا ) تحت عنوان ( حكاية الفناء القادم ) إليكترونيًا ، رغبة في وصول صوته ، وفي تعدي هذه المشكلة التي تعرقل كل محاولة شابة.
نبذة من مجموعة أوراق بلون الورد
"خمن. ماذا خبأت لك ؟ "
يبتسم وجهه الصغير ، تعلو عيناه نظرة ترقب متلهف ، ترتفع سبابته لتحتل مكانها الدائم بين سنتيه الصغيرتين :
" لا أعرف.. ماذا ؟ "
تلتف يدها لتقدم له علبة صغيرة مزركشة ملتفة بكيسٍ أبيضْ .
يختلط الإنبهار بالفرحة في وجهه البريء ، إذ يقبض علي علبته وبين أصابعه الصغيرة التي تُجيد عملها تُفتح خيوط العلبة .. يضحك .. ينظر لأمه .. وتحتضنها يداه الصغيرتان :
" متى أحضرتيها ؟"
" أمس.. حين خرجت مع بابا .. "
تُخرج أصابعه بعض القطع .. وينظر لها في عتاب :
" ولم تخبراني ؟؟"
تلثم خده - الذي تحول إلي كرة صغيرة - وهي تحتضن وجهه الصغير بكفيها :
"اليوم الوقفة ... وغدًا العيد"
يتوقف عن المضغ لحظة :
" وهنـــد ؟!"
حمل كتاب مصطفى يحيى مجانا
أوراق بلون الورد
مصطفي يحيي
شاعر وقاص مصري ، نشر له ديوان شعر بعنوان ( التي ترحل هناك ) بعد رحلة عناء مع دور النشر المختلفة استمرت لأكثر من خمس سنوات . والآن يعاني رحلة مشابهه لنشر روايته الأولي . وهي - كالعادة - المشكلة الأضخم لكل شباب الأدباء الذين يسقطون فريسة استغلال بعض دور النشر ، أو ضحية تعالي كثير من دور النشر على كل أدب الشباب بدون قراءته ومحاولة نقده.
لهذا لجأ إلى نشر مجموعته القصصية ( أوراق بلون الورد ) بالإضافة إلى مجموعة من المقالات ( وهي محاولة تحليلية لشائعات نهاية العالم الرائجة جدًا ) تحت عنوان ( حكاية الفناء القادم ) إليكترونيًا ، رغبة في وصول صوته ، وفي تعدي هذه المشكلة التي تعرقل كل محاولة شابة.
نبذة من مجموعة أوراق بلون الورد
"خمن. ماذا خبأت لك ؟ "
يبتسم وجهه الصغير ، تعلو عيناه نظرة ترقب متلهف ، ترتفع سبابته لتحتل مكانها الدائم بين سنتيه الصغيرتين :
" لا أعرف.. ماذا ؟ "
تلتف يدها لتقدم له علبة صغيرة مزركشة ملتفة بكيسٍ أبيضْ .
يختلط الإنبهار بالفرحة في وجهه البريء ، إذ يقبض علي علبته وبين أصابعه الصغيرة التي تُجيد عملها تُفتح خيوط العلبة .. يضحك .. ينظر لأمه .. وتحتضنها يداه الصغيرتان :
" متى أحضرتيها ؟"
" أمس.. حين خرجت مع بابا .. "
تُخرج أصابعه بعض القطع .. وينظر لها في عتاب :
" ولم تخبراني ؟؟"
تلثم خده - الذي تحول إلي كرة صغيرة - وهي تحتضن وجهه الصغير بكفيها :
"اليوم الوقفة ... وغدًا العيد"
يتوقف عن المضغ لحظة :
" وهنـــد ؟!"
No comments:
Post a Comment