لم يكن البارون " منليك " ينقصه المزيد من الفتيات.. الحقيقة أنه تعب من إنجاب البنات على مدار أثني عشر عاماً وهبه الرب خلالها عشر فتيات .. و الحقيقة أن الرب كان كريماً معه ، فلم يسقط أي حمل لزوجته و لم يفقد أي مولودة له .. و دائماً ما تمني لو كان الرب أقل كرماً معه و أكثر تحديداً .. فبدلاً من عشر فتيات كان بإمكانه أن يمنحه غلامين فقط ليرثا أملاك عائلة " منليك " الشاسعة التي تمتد على زمام ثلاث مقاطعات في جنوب فرنسا و يحتفظا باسم العائلة الأرستقراطية العريقة التي تعد أعرق و أكبر أسرة في فرنسا الملكية .. لو كان من ( التتار ) المسلمين لأمكنه الزواج من أخري علها تهبه الغلام المنشود .. بل ليته على الأقل كان لوثرياً أو كلفينياً إذاً لأمكنه أن يطلق زوجته بسهولة و يتزوج بأخرى .. و لكن آه من هذه المرأة .. " جوليا بولنتادور " قريبة البابا " بيوس الرابع " ..هل يجرؤ على التفكير في التحول عن الكاثوليكية أو الحصول على الطلاق !
مبادرة مروة رخا للنشر الالكترونى
Delivered to your Doorstep
Tuesday, March 22, 2011
حمل كتاب منال عبد الحميد مجانا – الإبنة الثالثة عشر- من سلسلة عالم ما وراء الطبيعة - Marwa Rakha
حمل كتاب منال عبد الحميد مجانا – الإبنة الثالثة عشر- من سلسلة عالم ما وراء الطبيعة - Marwa Rakha
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment