عايزة اسأل عن الحب، هو قريبي بعث لي رسالة على الفيس من اكتر من سنة يسأل عني وعن الاسرة وهكذا، فلم ارد لأنى شعرت بالحيرة.
لا تربطه علاقة قوية بأسرتي ليسأل عنى انا بالتحديد دون بنات العائلة. كرر رسالته هذه اكثر من مرة وفى الرسالة الاخيرة قمت بالرد عليه وتكلمنا.
كان يشعرني ببعض الاهتمام، كنا نتحدث يوم ولا نتواصل بعدها بالثلاث او أربع أيام.
ثم قطع الكلام معايا لمدة 3 أو 4 شهور من ثم راسلني على الواتس اب، على الرغم انى لم اعطه رقمي. شعرت بالاستفزاز، فهو يتكلم وقت ما يحلو له ويتركنى وقت ما يحلو له فلم ارد عليه ولكن اشعر بمشاعر متضاربة نحوه.
أوقات أشعر أني اميل له بشدة لدرجة أنى ابكي عندما اتذكر انه لا يهتم بي وأوقات لا يفرق معي اطلاقا وكأن لاوجود له. وأوقات أشعر بانجذابي له لأنه الرجل الوحيد الذى يهتم بي الخلاصة إنى لا استطيع إخراجه من رأسي. قررت أنا ارسل له على الواتس اب ارد بها على رسالته السابقة ولكن رديت بعد 5 شهور وتكلمنا لمدة يومين شعرت باهتمامه وكأنه فرح بكلامي معه. وتدريجياً بدأ اهتمامي به يقل وبدأت اتضايق منه احيانا كثيرة. فجأة قطع الكلام معايا منذ4 ايام الى الان ولا اعرف لماذا؟ فهل احبه ؟ وهل هو يحبني ؟ وكيف اتعامل معه.
عزيزتي السائلة عن الحب،
هذا ليس حبا!
رسالتك تعكس حالة من الفراغ العاطفي وقلة الخبرة وخيال خصب!
رسائل قريبك هذا ليست سوى رسائل عاديه على مواقع التواصل الاجتماعي! حتى وإن بدا لطيفا مهتما فهذا لا يعني أنه يحبك أو أنه يريدك زوجة.
الرجل وجدك على الفيسبوك فسأل عليك وعلى أسرتك. لم تردي عليه! كرر سؤاله في المناسبات! قررت الرد! تبادل معك الرسائل في حدود المعقول والمتعارف عليه ومضى إلى حال سبيله! وتكرر نفس السيناريو على الواتس آب!
أنت تعيشين قصة في خيالك وتحملين كلام الرجل معاني أكبر مما يجب وتحللين مواقفه فوق الاحتمال، وتفترضين مشاعر لا وجود لها. هذه قصتك وحدك مع شخص من صنع خيالك!
ملخص مشكلتك هو
No comments:
Post a Comment