أود استشارتكم حول موضوع. لا أعرف كيف اتصرف. عرفت للتو أن خطيبتي خانتني مع أعز أصدقائي. اكتشفت الأمر اليوم. بصراحة كانت لدي شكوك زمان، ولكنهما كانا ينكران ذلك...سألت صديقي اليوم وفي النهاية اعترف بأنه كانت لديهما علاقة. وتبين لي أنهما لم يمارسا الجنس بشكل كامل، لأنني دقيت الباب قبل الدخول إلى الغرفة التي تواجدا فيها. المشكلة هنا هي أنني أنا أيضاً خنتها فيما بعد. لست أدري: هل اسامحهما؟ هل اقطع علاقتي بهما؟ رجاء ساعدوني. مع جزيل الشكر.
عزيزي الحائر،
أترك خطيبتك!
لا أريدك أن تترك خطيبتك لأنها خانتك! أنا من المؤمنين أن الخيانة يمكن أن تغتفر وأن القلب قد يتفهم الأعذار. الإنسان الصريح مع نفسه، قبل أن يلوم حبيبه على الخيانة، يبحث في نفسه وتصرفاته عما دفع الطرف الأخر لخيانته.
أنا شخصياً أعرف رجالاً لم ينتقص الغفران من رجولتهم شيئاً، بل زادتهم صراحتهم تجاه انفسهم رجولة ونخوة وشموخاً! أعرف رجلاً اعترف بإهماله لزوجته عاطفياً وجنسياً حتى دفعها لعلاقة مع مراهق على النت!
أعرف رجلاً آخر غفر الخيانة بعدما استشعر ندم زوجته واستطاع أن يسامحها! أعرف رجلاً طلّق زوجته وأعطاها حقوقها بالكامل لأنه يعرف أنها لم تعد تحبه، ورفض أن يعيش مع امرأة لا تبادله الحب!
كل هؤلاء رجال لهم مني كامل الاحترام والتحية لانتصارهم في حربهم مع نفسهم وعلى صراعاتهم مع مفهوم "الرجل" في المجتمعات الذكورية!
أما أنت، فيجب أن تترك خطيبتك ....
No comments:
Post a Comment