"متجوزة من حوالي خمس سنين وعندي ولد وبنت وجوازتي عادية، الجوازة تمت بسرعه خيالية، بعد الجواز اكتشفت الآتي: هو كويس جداً ومعاملته كويسه جداً بس..."
"المشكلة اللي قالبة حياتي هي حبه للستات. بيمووووت في حاجه اسمها ستات. بيبقي هيموت علي نفسه لو شاف بنت حلوة، وياسلام لو كلمته وبحكم شغله بيحتك بكل الأنواع. في البدايه انا مكنتش عارفة اي حاجه عن الحوارات دي. فجأهً بدات اشوف تصرفات غريبة وارقام ورسايل ومقابلات. احياناً المشكله بقي انا تعبت من كتر ما براقبه وبكتشف اللي بيعمله، وتعبت اكتر من كتر ما واجهته ويقولي "انا كده وهفضل كده مش هتغير. انا بتسلي لكن انتِ الأصل".
بس انا قلبي واجعني والله، وكل اما اطفش واحدة الاقي اتصاحب ع غيرها. ملحوظة العلاقات دي اكترها من النت وبيكلمهم فايبر او بياخد رقمهم. مرة عملت فيها ناصحة، وعملت اكونت بنت وفضلت شهر نحب في بعض وكنت مبسوطه انه بيقضي طول الوقت تقريباً معايا ع النت.
بس اكتشف الحوار اضربت منه جامد ومن يومها وانا خايفه اعمل الحوار دا تاني. قوليلي بالله عليكي اعمل ايه انا تعبانه والله جداا خصوصاً اني مبحكيش لحد حاجه خالص، ولا حتي اهلي. أنا بثق جداا في ارائك من ايام برنامج بحب فيك إيه* متتأخريش عليا في الرد بليييز"
عزيزتي زوجة الألعوبان
أولاً زوجك خائن! ثانياً زوجك ضربك! ثالثاً زوجك بجح!
هل تعرفين قصة "م"؟ هذه فتاة تعرفت عليها منذ سنوات عديدة على موقع من مواقع الارتباط على النت! زوجها يقضي وقته على هذا الموقع ولا يذكر انه متزوج، ويكرر انه أعزب وأن نيته الزواج! كنت أنا مشروع الضحية التي يتودد إليها زوج "م"، وفوجئت برسالة منها تعرفني بنفسها وتخبرني حقيقة زوجها. مع الوقت، أصبحت أنا و"م" صديقتان، ونصحتها مرات عديدة بترك هذا الزوج ولكنها لم تتقبل وصمة الطلاق. لم يكن يريد الإنجاب ولكن بعد سنوات عديدة وإلحاح من "م"، وافق! اليوم، بعد أكثر من عشرة سنوات – هي عمر صداقتي بـ "م" - لم يتغير زوجها ولكن صديقتي تدمّرت حياتها بسببه. شاخت وشابت وأصبحت فريسة سهلة للأمراض. صديقتي أصابها السرطان وطبيبها يؤكد أن مرضها ليس له أي تاريخ وراثي ولا طبي سوى الضغوط النفسية التي أضعفت مناعتها!
هل تعرفين قصة "ش"؟ "ش" لم تمرض بعد ولكنها تحيا في جحيم ومعاناة يومية أفقدتها ثقتها في نفسها! زوجها بيعاكس ويصاحب ويرافق، ويبخل عليها بالابتسامة أو الكلمة الطيبة أو اللمسة الحانية! "ش" اليوم تصارع شيطان نفسها! "ش" فريسة سهلة لأي رجل يعطيها القليل من الاهتمام. "ش" تشعر أنها مهددة بالخطأ والخطيئة كل يوم! ومثل "م"، "ش" لا تريد أن تصبح مطلقة وعندها أمل أن يتغير زوجها وربنا يهديه!
مشكلة زوج "م" وزوج "ش" وزوجك أنهم لا يعترفون بالخطأ ومقتنعين تماماً أن هذا "عادي" ولا يعيبهم وأن زوجاتهم "مكبرة الموضوع"!
No comments:
Post a Comment