مونتيسوري مصر

مشاكل القراء المسجلة

Delivered to your Doorstep

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Wednesday, June 24, 2009

لأ يا وزارة الأوقاف ... لأ مش كدة

لقد كرم الله الإنسان حين ميزه عن سائر المخلوقات بأربعة "عطايا" إن فهمها لن يتحكم فيه أحد و إن نسيها فرضت وزارة الأوقاف عليه وصايتها
اولا: معرفة الذات .... الانسان هو الكائن الوحيد المدرك لخبايا نفسه و مشاعره و محركاته و دوافعه و مميزاته و عيوبه و نقاط قوته و ضعفه
ثانيا: القدرة على الابداع ... أنت الكائن الوحيد القادر على التخيل و الحلم و ترجمة خيالك إلى واقع
ثالثا: الإرادة الحرة المستقلة ... و لهذا خلق الإنسان مخير و ليس مسير و من هنا جاء مبدأ الثواب و العقاب تبعا لأفعال و اختيارات كل شخص
رابعا: القدرة على التحكم فى الذات و السيطرة على النفس .... و لهذا فرض جهاد النفس
***
وزارة الأوقاف و الشيوخ الأفاضل و ناس تانية كتير أنكروا علينا كل هذا عندما تحولت الأنثى إلى قطعة لحم و تحول الرجل إلى حيوان سعران ... هذا هو تفسيرى لما لورد فى كتاب وزارة الأوقاف: التحرش الجنسى ... أسبابه و علاجه
***
يعنى بالبلدى كدة الراجل اللى بيتأثر من الكليبات ما يتفرجش بدل ما غريزته تتحكم فيه و ينزل يتحرش بكل ما هو مؤنث! و اللى مش قد المواقع الإباحية يستخدم إرادته الحرة المستقلة و قدرته على التحكم فى الذات و ما يدخلش! و اللى مش طايق شكل الستات فى الشارع يغض بصره! لكن ازاى؟ لازم الست تطلع هى العورة و الفتنة و الشيطان شخصيا ... و لازم الشباب يكون ضحية أى حد أو أى حاجة! صحيح ... ليه يتحمل مشؤوليه نفسه و قراراته و اختياراته و يخليه فى نفسه؟ ربنا بيقول له انت انسان بالغ عاقل و الأوقاف بتقول له انت طفل محتاج وصاية و عمرك ما هتبقى مسؤول عن اختياراتك و لا ليك كلام أصلا يا عيل
و تنادى الأوقاف بالغاء البرامج التى تتناول الثقافة الجنسية لأنها تثير الغرائز .... فعلا .. ما هى البرامج دى هتفكر الشباب ان عندهم احتياجات جنسية! صحيح البقر دول ليه يفهموا اجسامهم و ليه حد يعلمهم و يكلمهم أصلا ... خليهم كدة بيحسسوا و يعتذروا على رأى فؤاد المهندس .. و خليهم بيدوروا على المعلومات فى الديش و النت و بنات الليل ... بلا برامج بلا تعليم بلا قرف
***
و اليكم مقال جريدة الشروق الذى يناقش كتاب وزارة الأوقاف تطوع و بعتهولى الصديق محمد كمال
الشروق....الخميس 18 يونيو 2009
الصفحة الثالثة

الأوقاف:قلة الاحتشام و "الكليبات" و "جينز"المحجبات..وراء التحرش الجنسي

كتبت.أماني ماجد:

أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن البرامج الإعلامية و الأغاني الخادشة للحياء(الكليبات)، و قلة احتشام الكثير من الفتيات في ملابسهن، فضلا عن ارتداء عدد كبير من الفتيات المحجبات ل"الجينز" الضيق، و ضعف الوازع الديني و تعاطي المخدرات، كلها تعد من الأسباب المؤدية للتحرش الجنسي، لافتة إلي أن الحل يكمن في الالتزام بالحجاب الشرعي و المراجعات الإعلامية و قهر البطالة.
و استندت "الأوقاف" في رصدها لظاهرة التحرش في كتابها الجديد، الذي حصلت "الشروق" علي نسخة منه و حمل عنوان:"التحرش الحنسي..أسبابه و علاجه" إلي دراسات لإحدي المنظمات الحقوقية أثبتت فيها أن التحرش لم يعد مقتصرا علي الألفاظ الخارحة و لا حتي الجارحة، بل بدأ يأخذ أشكالا متعددة منها الملاحقات التليفونية و الإلكترونية، بالاضافة إلي ما تلاقيه السيدات في منازلهن من مضايقات.
و نقلت وزارة الأوقاف عن الدراسة أرقاما تؤكد أن 26% من الرجال اعترفوا بالتحرش أكثر من مرة، و 69% من حالات التحرش تحدث في الشارع، و 24% في وسائل المواصلات، و 6% في مواقع العمل، و قال كتاب الوزارة الذي يعد الثالث من نوعه بعد كتابي "النقاب عادة و ليس عبادة" و "الفكر السلفي" أن التحرش تطور، و لم يعد فرديا، بل أصبح جماعيا، و اعتبرته "عودة لروح القطيع و البلطجة التي يجتمع عليها الشباب اللاهي، و تدل علي الاستهانة بقيم المجتمع". و أكدت الوزارة في الكتاب الذي راجعه الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئؤن الدعوة أن سلبية الجمهور الذي يخشي التدخل لحماية الفتيات و غياب النخوة و الشجاعة في إغاثة الملهوف من أسباب التحرش أيضا.
و رصد الكتاب عددا من الأسباب المؤدية للتحرش منها البرامج الإعلانية و الأغاني الخادشة للحياء(الكليبات) و مجلات الجنس و المواقع الإباحية علي الأنترنت و النوادي الليلية و الرحلات المشتركة بين الشباب و الفتيات، و قلة احتشام كثير من الفتيات في ملابسهن، و قالت إن ستر العورات "أمر مركوز في فطرة الإنسان منذ أن خلقه الله تعالي، و التجرد منه بشكل أو آخر ردة إلي الحيوانية".
و أبدت الوزارة أسفها الشديد من ارتداء المحجبات ل "الجينز" الضيق اللافت للأنظار، و قالت إنه "لا يتناسب إطلاقا مع ما تضعه الفتاة فوق رأسها من حجاب".
و قالت إن الفراغ الذهني و الثقافي و تعاطي المخدرات و تأخر سن الزواج الذي أرجعته إلي المعوقات المادية التي تواجه الشباب و عدم الرغبة في تحمل تبعات الزواج، جعلت الشباب "يستسهل الحرام" و وجهت الوزارة رسائل قصيرة لكل الأطراف بضرورة تيسير الزواج.
و وضعت روشتة للتخلص من داء التحرش منها: تفعيل الخطاب الديني المتوازن، و خاصة في وسائل الإعلام، و طالبت بضرورة ما أسمته "المراجعات الإعلامية" و انتقدت بشدة البرامج التي تتحدث عن الثقافة الجنسية دون أن تسميها، و استدلت ببرنامج يسأل فيه الضيف عن أماكن "الاستثارة عند المرأة" و مقال لإحدي الكاتبات(و قد ذهب حياؤها)-بحسب كلام الوزارة- أخذت تشرح طرق الإشباع الجنسي في العلاقات المثلية في مجلة طبعت طباعة فاخرة و وزعت مجانا.
و طالبت القائمين علي أمر الإعلام بإعادة النظر "مرة بعد مرة" في كل ما يعرض لمنع ما يتنافي مع قيم المجتمع، و نفت أن يكون هذا المطلب من قبيل المصادرة علي الحريات.و اعتبرت وزارة الأوقاف أن الالتزام بالحجاب الشرعي وسيلة الأمان الاجتماعي، و قال "علي المرأة أن تكون ملتزمة في ملابسها التي لا تصف و لا تشف و لا تلفت الأنظار بزينة أو حركة أو كلام"، و رأت أن قهر البطالة و السعي علي الرزق و نشر ثقافة العمل الحرفي من وسائل العلاج
.

4 comments:

Anonymous said...

و انتي منتظرة ايه غير كده من وزارة الابقاف دي؟

Peacful Muslim said...

هو صحيح إنتا عنكد حق فيما قلت عن الاربع أشياء و لكن هذا لا يمنع أن ما طرحته الوزارة من أسباب هى بالفعل أسباب حقيقية.
و لم أفهم إذا كان الاعتراض على كونها أسباب أم على إعتبار الوزارة على إختزال الوزارة للمشكلة فى هذه الاسباب دون غيرها.
وإذا كان عندك أسباب أخرى فلماذا لم تطرحها حتى نستفيد لماذا لا يناقش الموضوع؟ . اليس هذا أفضل من مجرد كلمة لا و خلاص

Muhamad Kamal said...

The whole point Peacful Muslim is that teh ministry does not want any body to be sexually cultured. As humans, we have needs that we have to discuss and learn how to deal with. The book of the AWKAF denies this fact simply. Moreover, it does not go down to the underlying reasons such as the fact that religious rituals have turned to be pagan-like rituals without thinking or acting like God has ordered us, i.e respecting others, especially the women. Most importantly, some religious preachers insist that women are عورة. So what do you thing it will be the raction of the masses? They see women as sexual objects entitled to many rights at their homes or in certain places and otherwise that they have to stop them which is applied also on sexual harrassment.

Peacful Muslim said...

First of All
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
I don't know why you replied on my in English, while my comment is in Arabic!!!!! and the original post is in Arabic too!!!!
Second, i fully agree with your concept about the women view, yes there problems regarding women in the Ara world, but you have to thank god that here in Egypt the situation is much better.
About the Book of the Ministry i think that you didn't got the point at all, the book is not dealing wit h the normal situation, but is reeling with an irregular one,
you must agree that the sex abuse in our streets become a problem.
And i know that you wan't this problem to perish and so me and the authors of the ministry's book. So we are all in the same direction. But i don't know why we don't have this ability "TO DISAGREE".
I'm with that the book didn't cover the problem from all it's point, but this is not a reason for making you say what you said. they discussed it from their point, the religious one, and we need another discussion from the psychological point of view and another one from the scociological point of view.
and that how we make a good discussion in order to find a solution.
and about their point of view i think that you didn't got the point at all, as i told you they are dealing with a problem, and this problem, is the group sex abuse, and i witnessed the one in down town my self, if you were their you would see those guys turning mad they looked incontrollable. as God said(فى قلوبهم مرض)
and God put the solution that deals with those people and the solution to help you not to be one of them,:
غض البصر
الزى الاسلامى الذى وصفه الرسول بقوله أنه لا يصف و لا يكشف و لا يشف.
and i don't think that you wan't our girls to be semi naked as you see in Other countries and i'm sure that you wan't our youth to turn into rapers.
so try to find a discuss the problem instead of saying a mere NO.