سقطت دمعة أخرى على دبلته الفضية و تسألَت عن سبب تعلقه الشديد بتلك الدبلة اللعينة. كلما رأته أخذَت منه دبلة فضية لا اسم لها و لا هوية، و كلما رأته وجدَته و قد اشترى لنفسه دبلة فضية جديدة. لم تفهم يوما احتياجه الدائم لأنثى في حياته – أى أنثى. لم تفهم يوما اعتماده النفسي على تلك الدبلة الصفيح التي لا ترمز لحب حالي أو ماضي و لا تعبر عن شئ سوى حالة حب من أجل الحب و حنين أنثوى للارتباط – الارتباط بأى شئ. لا تليق به! لماذا لا يرى أنها لا تليق به؟ أخذَت منه ثلاثة دبل فضية و لم يفهم يوما سبب رفضها لهم.
مبادرة مروة رخا للنشر الالكترونى
Delivered to your Doorstep
Thursday, August 12, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment