أين ذهب الصرصور؟
هل استيقظ من موته و عبر من عالمى إلى عالم كافكا مرة أخرى؟
هل ادعى الموت حتى تركته ثم زحف تحت سريرى؟
هل حمله سرب من النمل الفارسى داخل أحد الجدران ؟
هل طار؟ هل كان صرصور طائر؟
هل كان يوجد صرصور أصلا؟
هل تخيلت أصابعى فى الظلام صرصور بنى؟
هل رششت المبيد حتى سكنت تجعيدات شعرى عن الحركة؟
هل قاتلت خيالى و انتصرت على ظلى؟
عزيزى كافكا … أين ذهب الصرصور؟ أين ذهبت ثورتنا المجيدة؟
No comments:
Post a Comment